قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن موازنة فنزويلا للعام 2015 ستقوم على أساس توقع وصول سعر النفط إلى 60 دولاراً للبرميل"، ولكنه كرر توقعاته بارتفاع الأسعار. وتخفّض فنزويلا بشكل روتيني تقديراتها لأسعار النفط عند تخطيطها لموازنتها للسماح بمزيد من الإنفاق في ما بعد بقيود أقل. وسبق لموازنة فنزويلا أن قدرت أسعار النفط للعام 2014 بحوالي 60 دولارا. وهبطت أسعار النفط أكثر من 25 في المائة منذ حزيران (يونيو) نتيجة زيادة المعروض وعلامات على ضعف نمو الطلب ومؤشرات إلى عدم وجود استعداد يذكر لدى منتجي النفط الرئيسيين وخصوصا السعودية لخفض الإنتاج لتعزيز الأسعار. وبلغ سعر الخام الأميركي عند الإغلاق أمس الجمعة 82.75 دولار. وأكد مادورو أن "أسعار النفط سترتفع"، مشدّداً على أنه "لن يتم تقليص البرامج الاجتماعية الشعبية للحكومة الإشتراكية" وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفنزويلية. وقال "لن تحدث كارثة أو انهيار هنا"، مهاجماً من وصفهم باليمينيين "كارهي الشعب"، الذين قال إنهم "يأملون بأن يؤدي هبوط الأسعار إلى انهيار حكومته". وأضاف "يمكن للنفط أن يهبط إلى 40 دولاراً، وسأضمن للشعب كل حقوقه الاجتماعية وحقوقه في التعليم والصحة والطعام والحياة"، مؤكّدا "لدينا القدرة المالية لتمويل كل المشاريع التي يحتاجها الشعب". يُشار الى أن فنزويلا كانت دعت الى إجتماع ل"منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك)، قبل الإجتماع المقرر في 27 تشرين الثاني (نوفمبر)، لبحث انخفاض أسعار النفط.