يبدو أن مجموعة تويوتا اليابانية الأكبر في العالم لتصنيع السيارات، طوت صفحة 4 سنوات من الصعوبات، وتتوقع تسجيل أرباح كبيرة في 2013-2014، بفضل مبيعات لا تزال حيوية وتراجع سعر صرف الين. وارتفعت الأرباح الصافية لتويوتا 3 أضعاف لتبلغ 9 مليارات يورو، وفقاً لمعدل الصرف الوارد في موازنة العام المنصرم، كما ارتفع رقم أعمالها بنسبة 18,7 في المئة. وتتوقع المجموعة نتائج أفضل في العام المالي الجاري، منها زيادة نسبتها 42,4 في المئة في الأرباح الصافية، التي ستبلغ 11,4 مليار يورو وفقاً لمعدل الصرف الذي تعتمده تويوتا. وقد رحب رئيس مجلس الإدارة في الشركة أكيو تويودا، في مؤتمر صحافي، بهذه النتائج قائلاً "أخيراً، تم تصحيح ارتفاع سعر صرف الين، وارتفع الطلب العالمي مدفوعاً بنهوض السوق الأميركية ونمو الأسواق الناشئة". وترفع الزيادة الكبيرة في أسعار صرف العملات الأجنبية، في الأشهر الأخيرة، تلقائياً قيمة عائدات تويوتا في الخارج فور تحويلها إلى العملة اليابانية. وسمحت هذه الظاهرة لشركة تصنيع السيارات اليابانية بتحسين نتائجها أثناء السنة المالية السابقة، رغم أن القسم الأكبر من هذا التحسن ناجم من قفزة بنسبة 20 في المئة في مبيعاتها.