قال السفير السعودي لدى تنزانيا هاني مؤمنة إن السلطات التنزانية أوقفت مواطناً سعودياً واحداً على خلفية تفجير استهدف كنيسة يقام فيها قداس في مدينة أروشا (شمال البلاد)، نتج منه مقتل شخصين، وإصابة نحو 60 شخصاً. وأوضح السفير مؤمنة، في اتصال هاتفي أجرته معه «الحياة»، أن السلطات المحلية أوقفت مواطناً سعودياً مساء أول من أمس، ومعه ثلاثة من زملائه وهم من الجنسية الإماراتية، كانوا يتجولون في مدينة أروشا الشمالية. وأشار إلى أن القنصل السعودي في دار السلام ومحامي السفارة السعودية توجّها على الفور إلى مكان توقيف المواطن السعودي. وقال السفير السعودي لدى تنزانيا إن التفجير استهدف كنيسة يقام فيها قداس في أروشا، ونتجت منه إصابة نحو 60 شخصاً، وتم توقيف عدد من الاشخاص من عرب وأجانب. وأضاف: «المعلومات الأولية تفيد بأن المواطن السعودي وزملاءه الإماراتيين ليسوا متهمين بالحادثة، وإنما مجرد اشتباه لا أقل ولا أكثر، وما أشيع عدا ذلك فهو غير صحيح». ولفت مؤمنة إلى أن المواطن السعودي وصل إلى تنزانيا ومعه زملاؤه الإماراتيون بغرض السياحة، وزيارة المحميات الطبيعية هناك، مؤكداً أنه سيصل الليلة (أمس) إلى مكان توقيف المواطن السعودي للاطمئنان عليه، والتأكد من الدوافع التي قادت الشرطة المحلية لتوقيفه، وذلك بحسب توجيهات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.