قدمت قائمتا «متحدون» التي يرأسها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي و «العراقية العربية» بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك رسمياً طعناً أمس بنتائج الانتخابات المحلية، خصوصاً في محافظات بغداد وديالى وصلاح الدين. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت أول من أمس النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة (باستثناء محافظتي الأنبار ونينوى). وقال عضو مجلس المفوضية كاطع الزوبعي ل «الحياة» بعد إعلان النتائج «ما زلنا ننتظر استلام الطعون والشكاوى وبعدها ستتم إحالتها على اللجنة القانونية للنظر فيها. وبعد الانتهاء منها وإعادتها إلينا تتم المصادقة على الانتخابات واعتبارها رسمية». وذكر «أنه في حال عدم اقتناع الكيان أو المرشح بقرار مجلس المفوضين يمكنه أن يطعن بقرار المفوضية أمام الهيئة التمييزية التابعة لمجلس القضاء الأعلى في مفوضية الانتخابات». وأكد ائتلاف «متحدون»، في بيان، أن النتائج التي أعلنتها المفوضية «لا تعبر عن الواقع ولا تتطابق مع ما تجمع لديه من معلومات وتقارير»، مؤكداً أنه «يعلن طعنه بهذه النتائج في شكل رسمي ولا سيما في محافظتي ديالى وصلاح الدين ، وذلك للخروقات الكبيرة والكثيرة التي شابتها مما تم إعلام الجهات ذات العلاقة بها طيلة الأيام الماضية وفي مقدمها المفوضية العليا ومنظمة الأممالمتحدة». وكانت قائمة «متحدون» حصلت في بغداد على سبعة مقاعد وفي ديالى على عشرة وفي محافظة صلاح الدين على خمسة وفي بابل على مقعد واحد ومثله في البصرة. كما طعنت القائمة «العراقية العربية» في نتائج الانتخابات، معتبرة أنها «لا تعبر عن الواقع ولا تتطابق مع ما تجمع لديها من معلومات وتقارير». وأدرجت القائمة في بيان جملة الخروقات التي قالت إنها سجلتها، منها «عدم ظهور أسماء أعداد كبيرة من المنتسبين للأجهزة الأمنية، خلال عملية التصويت الخاص، إضافة إلى عدم وجود أسماء الناخبين في مراكز الاقتراع في بغداد، الأمر الذي أدى إلى حرمان مئات الآلاف من المشاركة في عملية الاقتراع».