وقف مساء الأربعاء الماضي شعراء وشاعرات من 13 دولة عربية وغير عربي، على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي. 20 شاعراً وشاعرة وصلوا إلى نهائيات مسابقة «أمير الشعراء» الثقافية التي جذبت إليها عشاق الكلمة الفصيحة، والمعنى الذي يشكل جوهر وموضوع القصيدة. وتلقى الموسم الخامس الآلاف من طلبات الاشتراك من دول آسيوية وأفريقية وأوروبية، لشعراء عرب ولآخرين غير عرب يمثلون 35 دولة، ومنها السويد والنيجر وأمريكا وبريطانيا وبلجيكا وبوركينافاسو وتشاد وغينيا، ومالي ونيجيريا، وهؤلاء عاشوا في دول عربية وأتقنوا العربية إلى درجة كتابة الشعر. انطلقت حلقات البث المباشر على قناة أبوظبي – الإمارات، لكن قبل الوصول إلى تلك اللحظة اختارت لجنة الفرز 300 قصيدة ل300 شاعر وشاعرة، ومع إعلان بدء المقابلات استضافتهم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي، وعلى مدى 3 أيام قابلتهم لجنة التحكيم ممثلة في كل من الدكتور عبدالملك مرتاض، والدكتور صلاح فضل، والدكتور علي بن تميم، وقد أهّلت اللجنة 50 متسابقاً ومتسابقة يمثلون 18 دولة عربية وغير عربية إلى المرحلة قبل النهائية، ثم قابلتهم لجنة التحكيم مرة أخرى، ووفق معايير تحكيمية - بعضها أضيف حديثاً - اختارت من بينهم 20 فقط من 13 دولة. لا بد من أن للموسم الخامس من «أمير الشعراء» نكهة أخرى، بوجود أصوات شعرية مميزة، وقد كشفت الحلقات التسجيلية التي تم عرضها خلال الأسابيع الماضية عن ذلك، ومن بين المتأهلين إلى المرحلة النهائية التي بدأت ليلة الأربعاء أحمد حسن عبدالفضيل من مصر، ومحمد الهادي الشيخ سعدبوه من موريتانيا، وهشام بن ناصر بن الصقري من عُمان، ومناهل العساف من الأردن، إذ قدموا قصائدهم تباعاً، غير أن رابع فرسان ليلة أمس الشاعر هشام بن ناصر بن الصقري تفوق على من معه في الحلقة، إذ استطاع كسب نقاط لجنة التحكيم التي منحته 45 في المئة لتؤهله بذلك إلى المرحلة التالية من المسابقة، كما أعلن الفنان باسم ياخور مقدم هذا الموسم من مواسم «أمير الشعراء.