دعا مدير الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي إلى التثبّت وعدم التعجل في شأن الأخبار المتناقلة عن التحقيق مع ديبلوماسي سعودي في فرجينيا، حول قضية زُعم أنها متعلقة بجرائم الاتجار بالبشر. وقال نقلي ل«الحياة» ليل أمس إن القضية لا تزال تخضع للتحقيقات ومن الصعب استباق الأمور بأي اجتهادات، لافتاً إلى أنه «من الصعب استباق الأمور بأي اجتهادات، والقضية سيتم التعامل وفق مسارها القانوني والديبلوماسي». وكان المتحدث الرسمي باسم إدارة الهجرة الأميركية براندون مونتغمري أعلن بحسب سي إن إن عن تلقيهم اتصالاً من سيدتين من الجنسية الفيليبينية تعملان في منزل بضاحية ماكلين في ولاية فيرجينا الأميركية مساء الثلثاء الماضي، وتمت حماية العاملتين المنزليتين وإبعادهما عن المنزل الذي تبيّن في ما بعد أنه مسجل باسم السفارة في واشنطن. وتعمل العاملتان في المنزل الذي يقطنه أحد الديبلوماسيين السعوديين العاملين في العاصمة الأميركية الذي لم تكشف إدارة الهجرة عن هويته، إلا أنها قالت إن الموضوع في مراحله الأولى وتحت التحقيق والتأكد. وحاولت «الحياة» الاتصال بالسفارة السعودية في واشنطن للحصول على رد إلا أن المحاولات لم تفلح.