داعب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني الصحافيين عندما سألوه عن تهم شراء الأصوات التي ترددت أصداؤها أخيراً في انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقال: «لست أعرف فيما إذا كان الأمر مسموحاً به في الاتحاد الآسيوي لكنه ليس كذلك في الاتحاد الأوروبي»، قبل أن يستدرك: «هذه ليست كرة قدم، شراء الأصوات عمل غير شرعي وغير صحيح». ورداً على سؤال صحافي حول ما ذكره رئيس الاتحاد الفيلبيني لكرة القدم عن محاولات شراء صوته، قال: «عليكم كصحافيين أن تكونوا صادقين، فقد قرأت أنه نفى ذلك ووصفه بالأمر غير الصحيح». وطالب بلاتيني رئيس الاتحاد الآسيوي المقبل بالسعي وراء تطوير كرة القدم الآسيوية، مضيفاً: «الرئيس المقبل على عاتقه مهمات كبيرة جداً وأمامه واجبات أكثر من الإجابة على تساؤلات الصحافيين». وشدد بلاتيني على أنه يقف على الحياد من جميع المرشحين وأنه لا يدعم طرفاً ضد آخر، قائلاً: «لم أقرأ برنامج عمل أي مرشح أو تفاصيله، فأنا غير مهتم بذلك، جئت هناك لدعم الاتحاد الآسيوي الذي أتمنى أن يحقق النجاح لمصلحة كرة القدم». وتابع: «هناك مشكلات يجب أن يتجاوزها الاتحاد الآسيوي ويجب حلها حتى تكون هناك قدرة على التركيز على مستقبل الكرة في الاتحاد، والقارة ليست متحدة كما يجب الآن، وهناك عمل كبير يجب أن يقوم به الرئيس المقبل، ويجب أن نعترف بأنه ليس من السهل أن تكون رئيساً للاتحاد الآسيوي بسبب اتساع جغرافية القارة الآسيوية والاختلافات في ما بين أجزائها المتفاوتة». وأضاف: «كرة القدم هي تلك اللعبة الجميلة ذاتها في كل مكان، أفريقيا أو أوروبا أو آسيا، وإذا كان لدي القدرة على مساعدة القارة الآسيوية فسأفعل لأن لديها كل عوامل النجاح، المال والتعدد السكاني الهائل، وحب وعشق اللعبة». وإزاء تكرار التساؤلات حول مرشحه المفضل، قال ضاحكاً: «سأقول لكم بعد الانتخابات».