أكد محامو عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السريلانكي فيرنون مانيلال فرناندو الموقوف لمدة 8 أعوام، أن موكلهم قرر رفع القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي. وصرح هؤلاء باسم موكلهم «فرناندو يستعد لرفع القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي المستقلة عن الفيفا». وكانت الغرفة القضائية للجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا قررت حرمان فرناندو المقرب من رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام من المشاركة في أي نشاط ذي صلة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة ثمانية أعوام. واعتبر المحامون أن الاتحاد الدولي اتخذ قراره دون تقديم الأسباب والمبررات وأشار فقط إلى «انتهاكات عدة لقانون الأخلاق الخاص بالفيفا». وكان الاتحاد الدولي أوضح في بيان نشره على موقعه في شبكة الانترنت أمس أن العقوبة جاءت بعدما قضت الغرفة بأن فرناندو مدان بعدة خروقات لقانون أخلاقيات الفيفا، وتم اتخاذ هذا القرار بعد يومين من جلسات الاستماع في 29 و30 أبريل في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ. ويدخل الحرمان حيز التنفيذ بدءاً من 11 مارس 2013، وهو التاريخ الذي تم إيقافه فيه مؤقتاً من قبل رئيس الغرفة القضائية. وذكر اسم مانيلال فرناندو (63 عاماً) في تقرير شبكة «بي بي سي» الذي كشف إلى العلن «رحلة ترينيداد وتوباغو 2011» التي تم خلالها دفع الرشاوى، بحسب التهم الموجهة إلى القطري ابن همام، إلى أعضاء اتحاد الكونكاكاف من أجل التصويت للقطري في انتخابات رئاسة الفيفا التي انسحب منها بسبب التهم الموجهة اليه ما ترك الساحة أمام السويسري جوزيف بلاتر لكي ينتخب دون منافسة لولاية جديدة. واتُهم ابن همام خلال هذه الزيارة بمحاولة شراء أصوات خلال حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا، وأوقف مدى الحياة في المرة الأولى قبل أن تبرئه محكمة التحكيم الرياضي، ثم أوقف مرة ثانية في ديسمبر الماضي عقب تحقيق للجنة الأخلاقيات.