يتمسك العين بطل 2003 أيضاً عندما يستضيف الاستقلال بأمل التأهل حتى ولو كان صعباً ويحتاج إلى حسابات معقدة. يحتاج العين إلى الفوز على الاستقلال بفارق هدفين، وخسارة الهلال أمام الريان بنتيجة كبيرة لضمان تأهله إلى الدور الثاني للمرة الخامسة منذ انطلاق البطولة بحلتها الجديدة والأولى منذ عام 2006، بعدما خرج في آخر ثلاث نسخات شارك فيها من الدور الأول. سيكون خروج العين من الدور الأول ضربة معنوية كبيرة له بعدما كان يراهن على الذهاب بعيداً في البطولة بفضل تشكيلته القوية التي ضمنت له إحراز لقب الدوري الإماراتي للمرة الثانية على التوالي وال11 في تاريخه قبل أربع مراحل من ختام المسابقة. يضم العين أبرز لاعبي المنتخب الإماراتي عمر عبدالرحمن ومحمد أحمد ومهند العنزي، إضافة إلى رباعي أجنبي على أعلى مستوى، يتقدمهم الغاني آسامواه جيان متصدر ترتيب الهدافين في الدوري المحلي برصيد 28 هدفاً، والفرنسي جيريس كيمبو إيكوكو، والأسترالي أليكس بروسكي، والروماني ميريل رادوي. عمل مدرب العين، الروماني أولاريو كوزمين على إراحة جميع لاعبيه الأساسيين في المباراة الأخيرة أمام الشعب في الدوري لادخار جهودهم لمباراة الاستقلال غداً، والأهلي في نصف نهائي مسابقة الكأس في 5 أيار (مايو) المقبل. من جهته، يطمح الاستقلال إلى تحقيق الفوز الذي يبقيه في صدارة المجموعة بعدما كان ضمن التأهل للدور الثاني في الجولة الماضية. ويتطلع الاستقلال إلى تكرار فوزه على العين بعدما كان تغلب عليه ذهاباً (2-صفر) في طهران، ويعول بدوره على تألق المخضرم فرهاد مجيدي الذي سبق له اللعب مع بطل الإمارات عام 2003 وأسهم في فوزه بلقب النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا، كما يبرز جواد نيكونام وارش برهاني وجلويد صامويل من ترينيداد وتوباغو. وستكون المباراة الأخرى بين سباهان والغرافة لتأدية الواجب بعد تأهل الأخير.