كشف أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان، أن مع بداية العام الدراسي القادم ستكون هناك فروع جديدة لجامعة تبوك في جميع المحافظات للبنين والبنات، مبدياً سعادته بتخريج الجامعة 3 آلاف و20 طالباً وطالبة من الدفعة السابعة من طلبة الجامعة وفروعها في المحافظات التابعة للمنطقة، تخرجوا من كليات الطب والهندسة وإدارة الأعمال والحاسب الآلي وغيرها. وأوضح أمير منطقة تبوك، أن المملكة تعدّ بلد الحلم الحقيقي لكونها تتيح داخلها تحقيق الأحلام للمواطنين والمقيمين، منوّهاً بضرورة استثمار ما هو متوافر فيها لتحقيق الآمال والأحلام. وقال في كلمته خلال تخريج الدفعة السابعة من طلبة جامعة تبوك، في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري أمس: «إن الحلم قابل للتحقيق ولن تجدوا أرضاً ولا مكاناً تستطيعون أن تحققوا فيها أحلامكم مثل بلادكم المملكة، وهذه نقولها بكل فخر وثقة واعتزاز، فالمملكة تستحق منا الكثير وأن نعطيها حقها ولا بد لنا من أن نتمكن من استغلال كل ما هو موجود ومتوافر في هذه البلاد، وتأكدوا أننا لن نجد طوابير تطلب العمل والتوظيف، وكل إنسان سيجد عمله»، مشيراً إلى أن منطقة تبوك تحظى بالاهتمام على مستوى مختلف المجالات كبقية المناطق الأخرى. ووضع أمير المنطقة حجر الأساس لمشاريع فروع الجامعة في محافظات الوجه وحقل وأملج، بكلفة تجاوزت 291 مليون ريال، واطّلع على عرض مرئي لما تضمّه المشاريع من مبانٍ وخدمات مساندة ومرافق. ثم ألقى الطالب عادل العنزي كلمة الطلبة الخريجين، قدم فيها الشكر والعرفان لكل من أسهم في تهيئة السبل وتذليل الصعوبات، مضيفاً: «أصبحنا اليوم مسهمين فاعلين في بناء الوطن، تتنوع معارفنا وتتعدد تخصصاتنا». فيما ألقت الطالبة جميلة القحطاني كلمة الخريجين من الدراسات العليا، عبّرت خلالها عن شكرها لأمير المنطقة لمشاركته لهم فرحة التخرج. وأكد مدير جامعة تبوك عبدالعزيز العنزي، أن أسلوب أداء الجامعة يتناسب مع تطلعات قيادة هذا الوطن، معتبراً أنها أصبحت منارة علمية يعتز بها أهالي تبوك. وقال في كلمته: «إن احتفال الجامعة هذا العام بتخريج باكورة خريجيها من كليات الطب والهندسة وإدارة الأعمال، وفرحتها بتخريج أول دفعة من طلبة برامج الدراسات العليا المتمثلة في خريجي برنامج الماجستير في علم النفس العيادي، إلى جانب خريجيها من بقية الكليات، يعكس قدرتها على طرق أبواب التميّز وحرصها على الإضافة إلى رصيد إنجازاتها التي تحققت في زمن وجيز، فالجامعة ستمضي في تحقيق أهدافها، ساعية نحو استكمال بنيتها التحتية لتجسد طموح ولاة الأمر في تقديم تعليم نوعي قادر على المنافسة ويتلاءم مع متطلبات العصر ويستوعب متطلبات منطقة تبوك التعليمية، فما حققته الجامعة من إنجازات تعليمية وما تميزت به من جهود في الأنشطة الطلابية وما نفذته من مشاريع إنشائية وتعليمية وبحثية، يشكّل سجلاً حقيقياً وشاهداً على نمو الجامعة».