أنا رجل مصاب بمرض الربو، وقد نصحني الطبيب باستخدام العلاج بواسطة البخاخ عن طريق الفم، فما حكم استعمالي هذا العلاج حال صومي رمضان؟ - حكمه الإباحة إذا اضطررت إلى ذلك؛ لقول الله عز وجل: «وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه»، ولأنه لا يشبه الأكل والشرب فأشبه سحب الدم للتحليل، والإبر غير المغذية. زوجتي مريضة منذ سنوات عدة، ما اضطرها إلى إفطار شهر رمضان وهي لا تستطيع صيام شهر رمضان من هذا العام، فما الحكم؟ - ما دام يشق عليها الصوم، فالمشروع لها الإفطار وعليها القضاء إذا شفاها الله، لقوله تعالى: «وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ». لكن إذا قرر الأطباء أن مرضها لا يرجى برؤه، فعليها إطعام مسكين، نصف صاع من قوت البلد لكل يوم ولا قضاء عليها. ونسأل الله أن يلبسها لباس الصحة والعافية ويجعل ما أصابها طهوراً وتكفيراً من الذنوب إنه خير مسؤول. ابن باز *** قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الصيام والقرآن يَشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربِّ منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفِّعني فيه، قال فيشفَّعان». مسند الإمام أحمد *** في إحدى ليالي الشهر الفضيل في المسجد الكبير، وعندما اعتدلت صفوف النساء للصلاة، وأقام الإمام وعم الهدوء المسجد، فجأة يقفز طفل يبلغ العام، وطفلة تصغره بأشهر، يعبث الصغير في حقيبة والدته الصغيرة، ويخطف علبة صغيرة حمراء ويحاول الفرار، وتلحقه الصغيرة ويبدأ العراك بين الصغيرين على العلبة أثناء الصلاة، ويتناثر البسكوت أمام النساء ويهرب الخشوع والتركيز. *** معنى الوصال: الربط بين شيئين مقطوعين في اللغة، ومعناه في رمضان أن يواصل الإنسان صيامه حتى وقت السحر، فلا يفطر إلا بطعام السحور، فيكون السحور له إفطاراً وسحوراً في الوقت نفسه. وهذا الصنيع منهي عنه وليس من السنة.