الهواء المحيط بشجر اللزاب يشفي من مرض الربو. { صح { خطأ 2- الأغذية الحيوانية غنية بالفيتامين سي. { صح { خطأ 3- الشربة المضادة للدود تقضي على كل الديدان في الأمعاء. { صح { خطأ 4- اللبنة لا تحتوي على البروتينات. { صح { خطأ 1- خطأ. لا، لا يفيد الهواء المحيط بشجر اللزاب في الشفاء من مرض الربو. في المقابل فإن العيش على مقربة من شجر اللزاب أفضل للمصابين بالربو لأن الجو المحيط بهذا الشجر أنقى وأصفى كون وجود الشجر المذكور في مناطق جبلية بعيد عن التلوث، عدا هذا فإن شجر اللزاب يطلق في الهواء كميات كبيرة من الأوكسيجين ويمتص كميات هائلة من الذرات التي تلوث الهواء، وهذا أمر مفيد للمرضى والأصحاء على حد سواء. ومن باب التذكير، فإن الربو مرض مزمن غير معد هوايته المفضلة ضرب منافذ الهواء في داخل الرئتين فتصاب بالتشنج ثم تتقلص وتضيق، الأمر الذي يجعل مرور الهواء من الرئتين وإليهما صعباً للغاية فيعاني المصاب من عوارض شتى أبرزها صعوبة التنفس، والصفير (التزمير). ويحدث الربو نتيجة رد فعل تجاه مواد مثيرة أو مهيجة تتباين من شخص إلى آخر. ومثيرات الربو كثيرة من أكثرها شيوعاً غبار الطلع، والدخان، وغبار المنازل، وروث بعض الحيوانات والطيور وروثها، والعفن، وبعض المواد الكيماوية، والتغير المفاجئ في الطقس، والانفعالات، وبعض الأغذية، وبعض الأدوية، والروائح العطرية القوية، والتهابات الطرق التنفسية العلوية. 2- خطأ. الفيتامين سي شبه مفقود في الأغذية من مصدر حيواني، اللهم إلا في السلائب التي تحتوي على كمية شحيحة منه. وتعتبر الفواكه من أهم مصادر الفيتامين سي، وتحتل الكيوي والجوافة رأس القائمة في هذا المجال (250 ميلليغراماً في كل 100 غرام)، ومن ثم البقدونس، والفليفلة، والقنبيط، والسبانخ، والفواكه الحامضة، والأناناس، والهليون. ولحسن الحظ فإن الفيتامين سي متوافر بغزارة في الطبيعة، والشخص البالغ يحتاج يومياً منه ما بين 90 إلى 100 ميلليغرام على الأقل، ولا خطر من أخذ كميات فائضة منه لأنه ينحل في الماء ويستطيع الجسم التخلص منه بسهولة. أما عن تأثير الحرارة عليه فحدث ولا حرج فهي العدو اللدود له. إن نقص الفيتامين سي يؤدي إلى الإصابة بمرض الإسقربوط الذي يتميز بعارض مهم هو النزف الدموي العفوي. وفي الحالات البسيطة من نقص الفيتامين سي يظهر النزف من اللثة والأغشية المخاطية، ويتأخر اندمال الجروح. وأكثر ما يشاهد نقص الفيتامين سي عند المسنين والأطفال الرضع بين الشهرين الثاني والثاني عشر. 3- خطأ. إن العدوى بالديدان مشكلة صحية كبيرة، خصوصاً في بلدان العالم الثالث، والمصابون بها غالباً ما يتعاملون معها بنوع من الاستهتار، إذ يذهبون إلى الصيدلية فيطلبون «شربة» ظناً منهم أن هذه الشربة ستحل المعضلة، لكن الأمر ليس بهذه البساطة، إذ يجب معرفة هوية الدودة أولاً، ومن ثم يعطى العلاج المناسب الذي يقضي عليها. ويتم تشخيص الإصابة بالديدان بفحص عينة من البراز تحت المجهر، وفي حال سلبيته يعاد الفحص مرة أخرى بعد مرور أسبوع على الفحص الأول. ومن أشهر الديدان المعوية الحرقص، والأسكاريس، والدودة الشريطية. والإصابة بالديدان المعوية ليست سهلة، كما يتوهم البعض، خصوصاً أن هناك من يقلل من شأنها، مع أن بعضها قد يسبب مشاكل صحية خطيرة للغاية. وعلى ذكر الأسكاريس فقد لوحظ لدى أطفال المدارس المصابين بها أن غالبيتهم يكونون أقصر قامة وأقل قدرة على التركيز والحفظ، وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب وجود الديدان بأعداد كبيرة انسداد الأمعاء.