لعالم الوقت عند الرجل مكانة خاصة، اذ تبدو عبارة «الوقت من ذهب»، أكثر دقة من أي وقت مضى. هي الساعات الراقية التي يعود عمر بعضها إلى أكثر من مئة سنة يستمر وجودها بزخم أكبر في مناسبات مختلفة. من المشاركة في الأحداث الرياضية أو الريعية لبعض المشاريع الأخرى، وصولاً إلى ألاّ تتعدى كونها «حلية الرجل الأولى»، رفيقة الرجل وجوهرته الثمينة، قلباً وقالباً. يرى الرجل في الساعة أكثر من حلية تزين معصمه، بل هي حركة عقارب «ثمينة»، ونحت موديلات تليق برجل عصري يعرف القيمة الحقيقية لكل حركة وتفصيل في ساعة تأخذ صناعتها في أحيان كثيرة عشرات الساعات، مع حفاظ كبريات الدور على الجانب اليدوي في تجميع الساعات، وبخاصة تلك التي تشكل مجموعات محدودة الإصدار. في عالم الوقت المتشعب، يبدو أن أخبار الساعات الراقية لا تتوقف على «مدار الساعة»، ليصبح اقتناء الساعة الأكثر تميزاً هاجساً عند جامعي الساعات حول العالم، وهو ما حصل في مزاد أنتيكورام في جنيف في آذار (مارس) الماضي حيث حظيت ساعة من طراز توربيلون «بور لو ميريت» لعام 1996، من ساعات ايه. لانغيه أند صونه A. Lange & Söhne بمالك جديد لها بسعر بلغ 275.710 يورو. وتنتمي توربيلون «بور لو ميريت» المتميزة بمزيج من إطار من الذهب الأبيض وواجهة أرقام زرقاء اللون إلى إصدار محدود في عام 1994 شمل 200 ساعة فقط. وبعد أن حصدت ساعة لانغيه 1 توربيلون بيربيتشوال كالندر جائزة «ساعة العام 2012»، على الموقع الالكتروني timezone.com بأصوات 38 في المئة من المستخدمين المسجلين في الموقع، سترعى ايه. لانغيه آند صونه، بين 24 و27 أيار (مايو) المقبل، معرض السيارات الفخمة فيلا ديستي على بحيرة كومو لتكون إلى جانب الأفراد الذين يحظون بانجذاب ليس نحو الساعات الأنيقة فحسب بل أيضاً نحو التحف الميكانيكية. وقدمت دار جيجر- لوكولتر مجموعة كرونوغرافات AMVOX7، لتكون محطّ اجتذاب لمناصري صناعة الساعات الرفيعة المستوى بقدر ما هي لمحبّي رياضة سباق السيارات واحتفالاً بمرور ثماني سنوات على الشراكة المعقودة بين دار جيجر- لوكولتر وشركة أوستن مارتن. ويبرز هذا الكرونوغراف المعالم الخاصة بتشكيلة رمزية في علبة جديدة تتميز بشكل مريح وتشهد على الروح الريادية للشركة البريطانية المرموقة لصنع السيارات. وكشف بوتيك IWC Schaffhausen الذي يتولى رعاية ضبط الوقت في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» للسنة الثالثة على التوالي، عن ثلاثة تصاميم صنعت من الذهب الأحمر إلى جانب ساعة محمد علي من مجموعة Big Pilot بنسخ محدودة وحصرية في البوتيك في أبو ظبي، حيث يمثل مفهوم الساعات الحصرية الخاصة بالبوتيك تتوّيجاً لصناعة الساعات المشربة بالتقليد في دار Schaffhausen.. والساعات الثلاث عبارة عن ساعة يدوية التدوير «Portuguese Hand-Wound Boutique Edition»، وساعة اوتوماتيكية « Ingenieur Automatic Boutique Edition» وساعة مجهزة بوظيفة التقويم الدائم « Big Pilot's Watch Perpetual Calendar Boutique Edition»-. ولأن الحفاظ على الارث العريق أمر مهم في عراقة الساعة وقيمتها، قدمت دار هيرميس ساعة الجيب Arceau Pocket Volutes، كحرفة فنية تشهد على الإصرار على تخليد حرفة أصبحت نادرة جداً في هذه الأيام وتُسلط الضوء على الحرفة العريقة التي تجمع بين تطعيم الذهب والنقش اليدوي، وهي مستوحاة من تصميم هنري دوريني الخاص بوشاح هيرميس الحريري المربع الشكل لعام 1972. وقدمت فاشرون كونستانتين ترجمة ماضيها والعصر الذهبي لساعات الجيب عن طريق طرح نموذج يتمتع بتصميم نقي، كلاسيكي وخالد يحمل دمغة جنيف المرموقة، علامة الأصالة والجودة. بعد امتناعها عن تقديم أي تنازل للنزعة الكلاسيكية الحالية، ترسم ساعة الجيبPatrimony Contemporaine Pocket Watch أسلوب التأنّق العصري الأصيل.