استاء مدرب النصر الأوروغوياني جوزيه دانيال كارينيو من خسارة فريقه لخدمات لاعب الوسط المصري حسني عبدربه بعد تعرضه أخيراً لإصابة في الرباط الصليبي، مؤكداً أن هذا الأمر سيجبره على تغيير طريقته الفنية في المباريات المقبلة للفريق «الأصفر». وقال: «في هذا الموسم لم نكن محظوظين بسبب الإصابات التي دهمت عناصر الفريق، فلم نلعب حتى الآن أي مباراة بفريق مكتمل الصفوف، والنصر تأثر سابقاً من عدم جهوزية الأرجنتيني مانسو قبل رحيله وعدم الاستفادة منه خصوصاً في مركز يعتبر شرياناً رئيساً في صناعة اللعب، مروراً بالإصابة التي واجهت المهاجم الإكوادوري غيمي آيوفي، ولم أستوعب عملية غيابه حتى الآن لكونه لاعباً مهماً ومؤثراً، ثم جاءت الضربة الكبرى بإصابة حسني، لكن حضر اليوناني كريستياس في شكل جيد في المباراة الماضية أمام الأهلي، وهذا ما كنا ننتظره، إذ نجح في تسجيل هدف، وكان في حاجة لمثل هذا الموقف بعد أن وقف الحظ معانداً له منذ المباراة الأولى مع الفريق، فهو لاعب كبير وننتظره في المباريات المقبلة، وأرى بأن لديه المزيد ليقدمه». وعن خطته الاستراتيجية للموسم المقبل، قال المدرب النصراوي: «أحمل في حقيبتي الخاصة أموراً فنية عدة تتعلق بالمهمة الخاصة لمستقبل الفريق في الموسم المقبل، وسعيد بالعمل الذي قمنا به في الجهاز الفني طوال الفترة الماضية، ولا أنسى الدعم الذي نجده من الرئيس الأمير فيصل بن تركي ونائبه فهد المشيقح ومدير الكرة سالم العثمان وطلال النجار وحضورهم الدائم مع اللاعبين في التدريبات اليومية، وآمل أن يكون لنا حضور فني مميز في بطولة كأس الأبطال المقبلة»، بينما أبدى كارينيو إعجابه بالروح العالية التي ظهر عليها اللاعب «الجديد» محمد نور في أول تدريباته مع الفريق «الحديث عن جهوزيته الفنية ما زال باكراً، ولكن نور شارك في التدريب بتركيز ذهني وبدني وحماسي عال، ولمست منه الجدية في التدريبات وأن لديه رغبة كبيرة في اللعب». وتطرق الأوروغوياني جوزيه كارينيو إلى المفاوضات القائمة بين النصر واللاعب الإسباني بيتي قائلاً: «الإسباني بيتي لاعب مميز وجيد وصاحب خبرة سيفيد الفريق لو حضر، ولكن هناك أموراً خارجية وجانبية قد تؤثر في مثل هذه المحادثات والمفاوضات مع هؤلاء اللاعبين».