استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس أن يكسر موجة هبوطه التي امتدت 5 جلسات متتالية هبطت به دون مستوى 7100 نقطة للمرة الأولى بعد 17 جلسة، وتلقى المؤشر العام دعماً رئيساً من أسهم قطاع المصارف التي تشكل 22 في المئة من وزن المؤشر، جاء ذلك على رغم تراجع سعر سهم «سابك» الذي يستحوذ على 10 في المئة من قيمة المؤشر، فيما يشكل 19 في المئة من القيمة السوقية. وأنهى المؤشر تعاملات أمس على ارتفاع محدود بلغت نسبته 0.54 في المئة، يعادل 38.44 نقطة ليرتفع إلى 7098.48 نقطة، في مقابل 7060.04 نقطة الأربعاء الماضي، وكان المؤشر هبط إلى أدنى مستوى له أمس عند 7045 نقطة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت مكاسب المؤشر منذ مطلع 2013 إلى 297 نقطة، نسبتها 4.4 في المئة. وقبل جلسة تعاملات أمس أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي بأرباح صافية بلغت 6.56 بليون ريال في مقابل 7.27 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع نسبته 10 في المئة، وفي مقابل 5.83 بليون ريال للربع السابق بنسبة ارتفاع 13 في المئة، وأنهى سهم «سابك» تعاملات أمس بخسارة نسبتها 0.82 في المئة إلى 90.50 ريال من تداول أسهم قيمتها 391 مليون ريال نسبتها 7 في المئة. والمتابع لتعاملات أمس يلاحظ ارتفاع التنفيذ على أسهم شركات عدة من قطاعات مختلفة مقارنة بأدائها في جلسة الأربعاء الماضي، منها سهم «الزامل للصناعة» الذي ارتفعت السيولة المتداولة منه بنسبة 1534 في المئة إلى 77 مليون ريال في مقابل 4.7 مليون ريال أول من أمس، سجل معها السهم أكبر زيادة في السوق بلغت 8.78 في المئة إلى 38.40 ريال، فيما صعدت القيمة المتداولة من سهم «صناعة الورق» 1101 في المئة إلى 221 مليون ريال في مقابل 18.4 مليون ريال سجل معها السهم ثاني أكبر زيادة بلغت 7.62 في المئة، إلى 32.50 ريال، وارتفعت القيمة المتداولة من سهم «طيبة للاستثمار» 640 في المئة إلى 33 مليون ريال في مقابل 4.47 مليون ريال للجلسة السابقة، ارتفع سعره خلالها بنسبة 3.77 في المئة إلى 30.30 ريال. وبالنظر إلى أداء السوق نجد تراجع السيولة المتداولة بنسبة 7 في المئة إلى 5.96 بليون ريال في مقابل 6.39 بليون ريال الأربعاء الماضي، فيما هبطت الكمية المتداولة 7 في المئة إلى 229 مليون سهم، نُفّذت من خلال 131.5 ألف صفقة، وارتفعت القيمة السوقية للأسهم إلى 1.436 تريليون ريال بزيادة 3.5 بليون ريال نسبتها 0.24 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع أسهم 102 شركة، وهبوط 39 شركة، واستقرار أسهم 15 شركة. وطاول الصعود مؤشرات 9 قطاعات، أبرزها مؤشر «التطوير العقاري» المرتفع 3.17 في المئة، تلاه مؤشر «التشييد والبناء» الصاعد 2.55 في المئة، وارتفع مؤشر «الاتصالات» 0.78 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 0.74 في المئة، وفي الجهة المقابلة هبطت مؤشرات 6 قطاعات أكبرها خسارة مؤشر «الإعلام والنشر» الهابط 4.61 في المئة، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» بخسارة 1.60 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.16 في المئة.