تنطلق الإثنين المقبل حلقة نقاش «اللغة العربية والإعلان»، برعاية وزير التعليم العالي المشرف العام على مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، التي ينظمها المركز، يومي الإثنين والثلثاء في فندق «ماريوت كورت يارد الرياض»جنوب حي السفارات. وقال الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الوشمي إن الحلقة «تهدف إلى إتاحة فرصة الاجتماع والنقاش حول لغة الإعلان، ويحضرها معنيون ومتخصصون على المستوى الفردي والمؤسسي، ولغويّون وإعلاميّون ومستثمرون في قطاع الإعلان ومسوقون إعلانيون، ووجهت الدعوة إلى عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية، في إطارٍ يسعى إلى جمع الجانب العلميّ بالاستثماريّ خدمة للغة العربية، وتقديم دراسات للغة الإعلان في وسائل متعددة للإعلان المرئي والمسموع والمكتوب، ولفت انتباه المستثمر والمعلن إلى أن للإعلان تأثيراً في اللغة على المديين المتوسط والبعيد، ولفت انتباه المعنيين باللغة إلى الأبعاد الاستثمارية في الإعلان، وقيام مصالح بعض المستثمرين عليه؛ للتوجه إلى لغة الإعلان، واقتراح البدائل اللغوية الملائمة، ولفت الانتباه إلى أهمية استخدام الإعلان لغة عربية سليمة تحقِّق هدف المستثمر في الإعلان ولا تكون مؤثراً سلبياً في اللغة، ولفت الانتباه إلى المسؤولية الثقافية والاجتماعية في الإعلان واللغة المستخدمة فيه، والخروج بتوصيات يمكن تنفيذها عملياً لخدمة اللغة العربية والإعلان بها بما يحقِّق الهدف الاستثماري للإعلان والالتزام بالمسؤولية الثقافية والاجتماعية». وأوضح الوشمي أن المشاركين سيقدمون في هذه الحلقة النقاشية عدداً من أوراق العمل في عدد من الجلسات، خصصت كل جلسة للحديث عن محور معين، إذ تتحدث الجلسة الأولى عن خصائص الإعلان ولغته، ويديرها الدكتور عبدالله الحيدري، ويشارك فيها الدكتور عبداللطيف العوفي بورقة تتحدث عن الطبيعة الإعلامية للإعلان، والدكتور محمد سعيد ربيع الغامدي بورقة تتحدث عن العلامة اللغوية والإعلان، والدكتور محمد الربيع بورقة عن لغة الإعلان، والدكتور محمد لطفي الزليطني بورقة تحت عنوان الإعلان بين نظام اللغة ومقتضيات التواصل. وحددت الجلسة الثانية بإطار للحديث عن لغة الإعلان في وسائل الإعلان المختلفة، تديرها الدكتور خولة الموسى، ويشارك فيها عدد من ممثلي المؤسسات المعنية، إذ يشارك إبراهيم الصقعوب للحديث عن لغة الإعلان في الإذاعة، والدكتورة إيمان ربيع للحديث عن الإعلان ولغته في الصحافة، والدكتور عبدالرحمن العارف للحديث عن واقع لغة الإعلان التجاري في التلفزيون السعودي، وعبدالعزيز العيد بورقة تتحدث عن تحليل لغة الإعلان التجاري في قنوات التلفزيون السعودي، والدكتور عبدالله القرني للحديث عن لغة الإعلان في اللوحات الإعلانية. وتتبع الحديث عن لغة الإعلان في وسائل الإعلام المختلفة جلسة تستعرض تجارب المعلنين، يشارك فيها عدد من ممثلي المؤسسات المعلنة تحت عنوان «تجربة الإعلان من منظور تسويقي»، ويديرها محمد السحيمي، ويقدم الدكتور إبراهيم التركي ورقة يتحدث فيها عن الموازنة بين القيم الإعلامية والفكرية والقيم الإعلانية مع عرض لتجربة مؤسسة الجزيرة الصحفية، وتقدم شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عرضاً لتجربة الشركة في الإعلان ولغته يمثلها حمود الغبيني، ويشارك في الجلسة الدكتور خالد الزامل بورقة يتحدث فيها عن «الإعلان أداة تسويقية»، ويمثل بنك الرياض تجربة المصارف في الإعلان، يمثله الأستاذ محمد الربيعة بورقة يتحدث فيها عن «اللغة والإعلان، تجربة المصارف». وتختتم الحلقة بجلسة أخيرة تحت عنوان الإعلان والمسؤولية الثقافية والاجتماعية، يديرها محمد الأسمري، ويشارك فيها الدكتور أحمد السالم للحديث عن الإعلانات التجارية واللغة العربية - التوصيات والقرارات الرسمية-، ثم ورقة بعنوان التحليل اللغوي للخطاب الإعلاني - دراسة في آليات اشتغاله وأثره - يقدمها الدكتور عيسى برهومة، وورقة يقدمها الدكتور محمد خضر عريف بعنوان: «ماذا يريد اللغوي من لغة الإعلان؟»، وتختتم الجلسة بورقة الدكتور محمد خير البقاعي بورقة يتحدث فيها عن الإعلان والمسؤولية الثقافية. ودعا الدكتور الوشمي المهتمين كافة إلى حضور هذه الحلقة النقاشية، والمشاركة في فعالياتها، رغبة في خدمة اللغة العربية من خلال الحوار مع المعنيين من الأفراد والمؤسسات حول ظاهرة الإعلان التي تحضر في مختلف شؤون حياتنا.