الكتاب: الموجة والريح المؤلف: حصة أحمد الناشر مكتبة العبيكان - «كل إنسان تحدثه نفسه بأن يفعل شيئاً أو يترك شيئاً أو يقول أو لا يقول، إنه حديث صامت يدور في الأعماق، لا ينتهي إلا بنهاية الإنسان، ومعظم هذه الأحاديث سلبية، سواء كان الحديث عن النفس أو الآخرين، فمعظم الفاشلين يقولون لأنفسهم إنهم عاجزون أو محبطون أو مقهورون أو مظلومون، أو أن أزواجهم ظالمون أو لا يفهمونهم أو لا يستحقون خيراً، إلى غير ذلك من الأحاديث السلبية، أما الطامة الكبرى فهي أن صاحب هذه الأفكار لا يدري عنها شيئاً، ولا يدري أنها تتحكم في مشاعره وتصرفاته، إلا إذا قرأ عنها، أو أخبره من يعرفه، أو تنبّه لذلك الأمر بطريقة معينة». يبحث هذا الكتاب موضوع العلاقات الأسرية ومفهوم السعادة الزوجية من نواحي تسبر غور النفس الإنسانية، مستعيناً بشيء من علم النفس وما بات يعُرف بالبرمجة اللغوية العصبية، وهو مقسم إلى أبواب تتضمن: المقدمة، ما الذي في رأسك، نبع لا ينضب، أنت تختار، بين ضفتين، انتبه!، المغناطيس، القنابل الناسفة، نهاية المطاف، قائمة المراجع ثم الهوامش. تقول الكاتبة: «قد لا ينتبه الإنسان للحديث الذي يدور في نفسه، ولا يدري بأنه يسيّر دفة حياته في كل وقت، إن الأفكار التي تدور في عقل الإنسان تجعله يطلق أحكامه على غيره، وهي غالباً ما تكون أحكاماً جائرة، وقد يتجاوز الزوج أو الزوجة حدود الاحترام بأفكارهما، فينعكس ذلك على شعورهما تجاه بعضهما ومن ثم على تصرفاتهما مع بعضهما». ويخلص الكتاب إلى أنه حين ينظر الزوجان إلى الاختلاف بينهما بصفته باعثاً على الخلاف فعندها تقع الطامة الكبرى، لأن ما يحدث من خطأ أن كل واحد من الزوجين يركز على عيوب الآخر ونقائصه، بل إنه يقوم بتضخيمها، ثم تبدأ المطالبة بين الجانبين بأن يغير الآخر نفسه، ومن هنا تبدأ المشكلات. فعلى الأزواج تقبل الاختلاف والرضا به، والتعايش معه بصفته نعمة أنعم الله بها عليهما، فكل واحد منهما يكمل الآخر ويؤدي جانباً أساسياً من جوانب الحياة الزوجية. يقع الكتاب في 127 صفحة من الحجم الصغير ويتناول بعمق ولطف وبساطة كيفية تأثير الأفكار في العلاقة بين الأزواج. الكتاب: ضمير ليبرالي المؤلف: بول كروغمان ترجمة: محمد محمود التوبة الناشر: مكتبة العبيكان - في هذا الكتاب يطوف المؤلف كروغمان في كل اتجاه على قرن من التاريخ، من الاقتصاد السياسي للعصر الممّوه، وهو الذي يبدو مألوفاً جداً هذه الأيام، إلى كوارث سنوات جورج بوش، التي يجادل المؤلف في أنها كانت محتومة بعد أن فازت حركة المحافظين بالسيطرة الكاملة على حكومة الولاياتالمتحدة. ويبّن المؤلف أنه لا الطبقة الوسطى التي صرنا إليها على نحو متزايد طوال الجيل الماضي تطوراً طبيعياً، وكلاهما أُنشِئ - إلى حد كبير- بفعل خطط سياسية حكومية مستهدية بحركات سياسية منظمة، شارحاً كيف أن المدافعين عن اللامساواة استغلوا الانقسامات الثقافية والعرقية لمصلحتهم، في حين وجد المصلحون طرقاً لتجسير تلك الانقسامات، ويجادل في أن الوقت قد حان من أجل عصر عظيم للإصلاح. وأخيراً وليس آخراً، فإن الكتاب يلخص برنامجاً للتغيير، ويبيّن البرنامج كيف أن الرعاية الصحية الشاملة تستطيع أن تكون الملمح الرئيس لبرنامج إصلاح جديد، تماماً مثلما كان الضمان الاجتماعي هو لباب برنامج الإصلاح الجديد (نيوديل)، مؤكداً أنه يهدف إلى تشكيل الحوار العام حول خطط السياسة الأمريكية الاجتماعية، ليصبح عملاً معيارياً ومحكاً مرجعياً لجيل كامل. الكتاب: الزواج السعيد في ظل المودة والرحمة أعده: محمد زكريا المسعود الناشر: مكتبة العبيكان - كتاب جمعت فيه نفحات النبوة الكريمة في النصائح التي تخص قيام الأسرة واستمرارها ومعالجة مشكلاتها، بطريقة تقربها للأذهان، وتحببها إلى القلوب، مسندة إلى المصادر الموثوقة، ومزينة بتجارب ناجحة، وهو بحث متعمق في موضوعه، يتضمن أيضا النواحي الشرعية والاجتماعية والإنسانية والتربوية. يحتوي هذا الكتاب على 5 مباحث أساسية تمثل تمهيداً ضرورياً لفكرته وموضوعه هي: قبل البحث عن الآخر. شريك الحياة. كيف يتم اختيار شريك الحياة. الأحكام الشرعية المهيأة لقيام الحياة الزوجية والناظمة لنهايتها. والرابطة القوية - الميثاق الغليظ. كما يشتمل على 5 فصول معقمة هي: أخبار الأزواج في كتاب الله سبحانه وتعالى، زهرات من بساتين رسول الله صلى الله عليه وسلم، قطوف من رياض الكتب عن الأزواج والزوجات، بستان الأسرة، وقطوف من رياض المجلات والصحف عما ينفع الأزواج والزوجات. يقول المؤلف: الكتاب يبحث في عوامل نجاح البنيان الزوجي واستمراره في تحقيق السكينة والطمأنينة والهدوء والاستقرار لكلا الزوجين.. كما يبحث في العوامل الأخرى التي تصدع هذا البنيان، وتؤدي إلى انهدامه وتدميره، فضلاً عن تصدعه وانشراخه، ويعرض بعض أمراض الزواج التي تسبب لكلا الزوجين سقماً أو عقماً في مسيرة الحياة الزوجية. يعد الكتاب ثمرة حياة وتجربة عمر. صاغه قلم خبير تدرج في مدارج الفتوى وحل المشكلات الأسرية والخلافات العائلية وحكاه عقل إنسان دارس وممارس. وهو يصلح لكل شاب ورجل عاقل فطن، يقدر الآخرين ويحترمهم ولو خالفوه في الرأي وخالفهم في الفكر، وكل فتاة وامرأة منصفة وفاهمة تنصف نفسها وغيرها وتسعى لبناء حياة سعيدة، وهو دعوة مخلصة لتكون حياة المودة والرحمة من نفس واحدة.