قتل ثمانية عراقيين، بينهم ضابط في الشرطة وأصيب حوالى 25 آخرين في هجمات متفرقة وتفجير سيارتين مفخختين أمس، على ما أفادت مصادر أمنية وطبية. في العزيزية (70 كلم جنوب بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن «أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرين في انفجار سيارة مفخخة». وأضاف أن «الانفجار وقع في حي صناعي عند المدخل الشمالي لناحية العزيزية». وأكد مصدر طبي تلقي جثث أربعة أشخاص ومعالجة 15 آخرين أصيبوا في الانفجار. وفي منطقة الطارمية (45 كلم شمال بغداد) قال مصدر في وزارة الداخلية إن «شخصاً قتل وأصيب خمسة بينهم ثلاثة من الشرطة في هجوم بسيارة مفخخة استهدف دورية». ووقع الهجوم على الطريق الرئيسي. وتحدثت مصادر طبية في مستشفيي الطارمية والكاظمية عن تسلمها جثتي قتيلين ومعالجة ثمانية جرحى بينهم خمسة من الشرطة أصيبوا في الهجوم. وفي هجوم آخر، في الحلة (100 كلم جنوب بغداد) قال ضابط برتبة رائد في الشرطة إن «جندياً قتل وأصيب اثنان من رفاقه جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في منطقة جرف الصخر» إلى الشمال الغربي من الحلة. وأكد مصدر طبي في مستشفى المسيب، القريب تلقي جثة جندي ومعالجة اثنين آخرين أصيبا جراء الانفجار. وفي تكريت (160 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة:»قتل الرائد وائل البياتي في انفجار عبوة لاصقة على سيارته على الطريق المؤدية إلى عمله باتجاه ناحية سليمان بك» الواقعة إلى الشرق من تكريت. والبياتي ضابط استخبارات مسؤول عن ناحية سليمان بك في محافظة صلاح الدين. وأكد طبيب في مستشفى الطوز تلقي جثة الرائد البياتي. وفي قضاء الضلوعية (90 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة نقيب في الجيش إن «جندياً قتل وأصيب ثلاثة جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة البوصليبي» الواقعة إلى الشرق من الضلوعية. إلى ذلك، تعرض موكب محافظ نينوى أثيل النجيفي لهجوم بعبوة ناسفة عندما كان على طريق رئيسي جنوب المحافظة، من دون أن يؤدي إلى وقوع ضحايا، على ما أفاد ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة. وتأتي الهجمات بعد يوم واحد من مقتل خمسين شخصاً على الأقل وإصابة نحو 300 آخرين في سلسلة هجمات بينها تفجير اكثر من عشرين سيارة مفخخة. وتتصاعد موجة العنف مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات العراقية المقررة السبت المقبل.