أعلن نيوكاسل يونايتد المنتمي للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس (الإثنين) أنه سيفرض عقوبة المنع من حضور المباريات مدى الحياة على «من يدعون أنهم من مشجعي الفريق»، وتسببوا في فوضى وسط مدينة نيوكاسل. وقال نيوكاسل في موقعه على الإنترنت:«إن النادي شعر بالحرج والغضب البالغ»، إزاء أعمال العنف التي أعقبت الهزيمة أمام غريمه اللدود سندرلاند أول من أمس (الأحد). وأضاف البيان: «يعمل نيوكاسل يونايتد مع الشرطة، وسيستمر في العمل من أجل تحديد هوية المتورطين، وسيتخذ النادي أقوى إجراء ممكن في حق أولئك الذين تورطوا في المتاعب، وستفرض عقوبات بالمنع من حضور المباريات مدى الحياة لمن تتم إدانته». وأكد البيان أن من تتم إدانتهم «ليس لهم مكان في نيوكاسل يونايتد، كما أنهم أساءوا إلى النادي». وأصيب أربعة رجال شرطة، عندما اندلعت المتاعب، وتم إلقاء زجاجات، وإشعال النار في صفائح القمامة، بينما كانت الشرطة تحاول إفساح المجال لرحيل مشجعي سندرلاند. وقالت الشرطة إن 29 شخصاً تم القبض عليهم أثناء المباراة التي انتهت بأكبر فوز لسندرلاند في ملعب نيوكاسل منذ عام 1966، وأول نصر هناك منذ نحو 13 عاماً. وأكد متحدث باسم الشرطة أن رجال الشرطة يفحصون صور كاميرات المراقبة التلفزيونية في وسط المدينة، للتعرف على هوية المشاغبين.