ضمن الهلال المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا، بعد أن تفوق على مضيفه الفيصلي بهدف من دون مقابل، وتجاوز الشباب ضيفه الاتفاق بثلاثة أهداف إلى هدف، وتخطى الاتحاد ضيفه نجران بهدفين نظيفين. الشباب - الاتفاق جاءت البداية سريعة من الطرفين، ونجح الاتفاق في تشكيل الخطورة الأكبر على مرمى أصحاب الدار، ما مكن صالح بشير من تسجيل هدف باكر (4)، بعد ذلك تحرك لاعبو الشباب في شكل أفضل، واستطاعوا التفوق ميدانياً بفضل تنويع الهجمات من طريق الأطراف تارة ومن العمق تارة أخرى، ولم يدم بحث الشبابيين عن التعادل طويلاً، إذ نجح الأرجنتيني تيغالي من التسجيل (13)، بعد أن استثمر كرة ارتدت من الحارس فايز السبيعي، أكملها تيغالي بكل سهولة وأهدر أحمد عطيف فرصة ثمينة عندما انفرد تماماً بالمرمى (15) ووسط الأفضلية الشبابية، انطلق تيغالي من الجهة اليمنى، ومرّر كرة عرضية، حاول إبعادها المدافع حسين كادش، إلا أنه أودعها في شباك مرمى فريقه بالخطأ (35). وفي الشوط الثاني، اندفع لاعبو الاتفاق إلى الخطوط الأمامية، بحثاً عن إدراك التعادل، إلا أن محترف الشباب البرازيلي كماتشو نجح في إنهاء المباراة لمصلحة فريقه قبل صافرة النهاية، عندما سجل الهدف الثالث (78). الفيصلي - الهلال انطلق لاعبو الهلال صوب الخطوط الأمامية منذ الصافرة الأولى، بحثاً عن هدف باكر، وكاد نواف العابد أن يفتتح التسجيل، عندما واجه المرمى تماماً، إلا أنه سدد في جسم الحارس تيسير النتيف (15)، وجاء رد الفيصلي سريعاً عبر تسديدة من قدم فهد عداوي، أبعادها عبدالله السديري ببراعة (16)، وعلى رغم الأفضلية الميدانية للفريق الأزرق، إلا أن الخطورة لم تكن في الشكل المطلوب، وعاد عبدالله الزوري بكرة خطرة، تصدى لها تيسير النتيف (20). وفي الربع ساعة الأخيرة، استلم الفيصلي زمام السيطرة، وهدد مرمى عبدالله السديري في أكثر من مناسبة، كان أخطرها تسديدتي عبدالله المطيري وإسماعيل العجمي. ولم يختلف الحال في الشوط الثاني، إذ واصل الهلال سيطرته الميدانية وسط تراجع لاعبي الفيصلي إلى مناطقهم الخلفية، وأضاع الفريق الأزرق العديد من الفرص السهلة، قبل أن يضع نواف العابد حداً للفرص الضائعة، عندما سجل هدف المباراة الوحيد (85). الاتحاد - نجران ظهرت مجريات الشوط الأول بمستوى فني أقل من المتوسط، إذ طغت السلبية والعشوائية على أداء الفريقين، منحصراً اللعب في منتصف الميدان من دون فاعلية تذكر أو هجمات حقيقية، أسهم في ذلك خطة المدربين، إذ انتهجا أسلوباً دفاعياً بالغا فيه، وكانت المحاولة الأولى من اللاعب الاتحادي خورخي ساندرو، مصوباً كرة قوية (10)، عاد بعدها اللعب في متوسط الملعب مع محاولات اتحادية خجولة من الجهة اليمنى عبر اللاعبين عبدالمطلب الطريدي وأحمد الفريدي مع مساندة هجومية من اللاعب فهد المولد، وتمكن اللاعب عبدالفتاح عسيري من اقتناص هجمة مرتدة سجل منها الهدف الأول (42). اختلف (رتم) المباراة كلياً في الشوط الثاني، إذ تخلى الفريقان عن الأداء الحذر والنهج الدفاعي، ليقدما بخاصة الاتحاد مباراة جيدة، لا سيما بعد إشراك اللاعب طلال العبسي بدلاً من عبدالمطلب الطريدي، ليضيف المهاجم فهد المولد الهدف الثاني للاتحاد (47)، وكاد المجري خورخي ساندرو أن يسجل هدفاً ثالثاً، إلا أن تصويبته ارتطمت في عارضة مرمى ناصر الصيعري. أهدر المهاجم الاتحادي فهد المولد فرصة هدف ثالث، عندما سنحت له فرصة من كرة مرتدة، أرسلها إليه أبو سبعان، غير أن المولد سدد كرة مرت من جوار القائم (70).