قررت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، إنشاء «ملاحق تعليمية» للتغلب على مشكلة الزحام التي تواجهها مدارس البنات في محافظة النعيرية. وقال المدير العام ل «تربية الشرقية» الدكتور عبد الرحمن المديرس، في تصريح إلى «الحياة»: «سيتم إنشاء ملاحق تعليمية إضافية لمدارس البنات، التي تعاني من الزحام والضيق، الموجودة في مبانٍ مستأجرة». وأضاف المديرس، الذي جال أمس، على مدارس عدة في النعيرية، وتفقد حاجاتها ونواقصها، أن «الصيانة سيتم ترسيتها على مؤسسات ذات جودة عالية، لمعالجة الملاحظات المسجلة على الصيانة. وفي حال تعذر ذلك، سيتم البحث عن مقاولين ذوي كفاءة وفاعلية جيدة». فيما دعا الطلبة الدارسين في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم، إلى فتح حسابات في شبكات التواصل الاجتماعي، وتنمية مواهبهم في هذا المجال. وقام مدير «تربية الشرقية»، يرافقه قياديون أمس، بزيارة إلى مدارس بنين وبنات، والتقى مديريها ومديراتها. وكشف عن مشاريع ترميم وتأهيل في مدارس النعيرية والخفجي، بنحو 7 ملايين ريال. كما زار مدرسة تحفيظ القرآن الكريم ومركز التدريب التربوي، والتقى منسوبيها، وناقشهم حول الحاجات التي لا بد من توافرها، من وسائل التعليم والهيئة العامة للمدرسة. ودعا طلاب المدرسة، إلى «امتلاك حسابات في وسائل التقنية الحديثة، مثل «تويتر»، و»فيسبوك». كما وقف مدير «تربية الشرقية»، على مبنى مدرسة الحارث بن عمير المتوسطة. وجال في بعض الفصول، والتقى الطلبة ومنسوبي المدرسة. وأكد على فوائد التدريب التربوي للمعلمين. كما التقى المديرس، مديري مدارس قطاع التعليم في النعيرية والمشرفين التربويين، في اجتماع أقيم في مدرسة النعيرية الثانوية، ناقش فيه أوضاع وحاجات المدارس، وأكد على أهمية العناية والاهتمام بالتطوير والنظافة، مشدداً على الاستعداد لاستقبال فصل الصيف، ومتابعة تجهيزات الفصول، ومدى صلاحية أجهزة التكييف، ومستوى أدائها، مؤكداً أهمية «التطوير المستمر بما يخدم العملية التربوية والتعليمية». وأشار إلى صدور قرار بإعطاء صلاحيات أوسع لمديري مكاتب التربية والتعليم، سواء أكانت إدارية أم مالية، مستعرضاً مسيرة التعليم خلال العقود الماضية. وقال: «إن المملكة ستكون في العام 1444ه، دولة منتجة للمعرفة. وستكون انطلاقتها من المنطقة الشرقية». فيما طرح مديرو المدارس، أهم حاجات مدارسهم. كما التقى المديرس، مديرة مكتب التربية والتعليم للبنات سميرة بالحارث، ومديرات المدارس في كلية العلوم، عبر دائرة العرض. ودار النقاش حول الصلاحيات الممنوحة لمديري المكاتب والموازنات التشغيلية والصيانة. وأكد على توافر الأمن والسلامة في المدارس. فيما فتح باب النقاش لمديرات المدارس، حول الوضع القائم في المدارس، وأهم المتطلبات. بدوره، أكد مدير مكتب التربية والتعليم في النعيرية أحمد البقعاوي، أن الزيارة جاءت «لتلمّس حاجات الميدان التربوي، من أثاث وصيانة، وإزالة العوائق والصعوبات»، لافتاً إلى تأكيد مدير التربية على «إعداد خطة عاجلة وإيجاد حلول لهذه العوائق، وفي أسرع وقت ممكن، وذلك لتمكين الطلبة والكادر التعليمي من الإفادة من هذه الحلول».