نظمت جامعة الأمير محمد بن فهد، ملتقى «التطوع» تحت عنوان «الخبرات الشبابية العالمية في الأعمال التطوعية»، بالتعاون مع مركز «الأميرة العنود لتنمية الشاب». واستعرض سام جونسون، في ورقة عمل بعنوان «العمل التطوعي في إدارة الأزمات»، تجربته التطوعية في إدارة المتطوعين، واستقطابهم للمساهمة في العمل التطوعي في الأزمات والكوارث في دولة نيوزيلندا. كما أكد أهمية ممارسة الطالب للأعمال التطوعية، «ليكون مساهماً في خدمة مجتمعه، ويصبح عنصراً فعّالاً في المجتمع». وتناول الدور «الرائد» في تنشئة الطلاب على العمل التطوعي، من خلال مقررات دراسية، تغرس لديهم ثقافة التطوع، وتأكيد أهميته في تنمية المجتمع. وأوضح عيسى نشيوات، من خلال ورقة عمل، بعنوان «التطوع الإبداعي في خدمة المجتمع المحلي»، تجربته التطوعية في الأردن، في إعادة بناء مدارس موجودة في المناطق الريفية النائية، وتزيينها وجعلها بيئة تعليمية مناسبة آمنة، وجاذبة وصديقة للطلاب، موضحاً أن «ثقافة التطوع موجودة لدى الشباب، ولكنهم يحتاجون إلى إطلاقها، أو المساعدة في إيجاد وسائل مناسبة ومشجعة لممارسة هذا النشاط الإنساني، الذي يكسب صاحبه خبرات ومهارات معنوية وحياتية».