ذكرت مصادر رسمية في رام الله أن اللقاء الذي كان مقرراً اليوم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض لتسوية خلافهما، أرجىء من جديد. وقد أرجىء اللقاء إلى ما بعد زيارة عباس المقررة الاثنين إلى الكويت، كما أوضح مسؤول طلب عدم كشف هويته من دون تحديد موعد لهذا الاجتماع. وأكدت مصادر فلسطينية رسمية أن "اللقاء الذي كان مقرراً الخميس والذي كان فياض سيقدم خلاله استقالته إلى الرئيس أرجىء، بعد أن استبعدت واشنطن استقالة رئيس الوزراء الذي يحظى بدعم الولاياتالمتحدة. واكد امين سر المجلس الثوري لحركة فتح امين مقبول أن "عباس أرجأ البحث في مسالة استقالة فياض". وقال مقبول "يبدو أن الرئيس عباس أجّل الحسم في المسألة إلى حين اتضاح الصورة، لاحتمال تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ستكون برئاسة الرئيس عباس"، والتي يتم التشاور في شأنها مع حركة حماس. وأوضح أن "الموقف الفلسطيني وموقف الرئيس محمود عباس شخصياً لا يخضع لضغوط أميركية أو أوروبية في أي من القضايا، سواء كانت سياسية أو داخلية"، مشدداً على أن "الرئيس عباس لم يحسم أمر الاستقالة بعد، والأمر له علاقة بتشكيل حكومة التوافق الوطني وليس بالضغوطات الأميركية والإسرائيلية".