أدلى الناخبون في بوليفيا أمس، بأصواتهم في انتخابات رئاسية نتيجتها محسومة لمصلحة الرئيس إيفو موراليس. ورجّحت استطلاعات الرأي أن يسحق موراليس منافسيه، ليفوز بولاية ثالثة من الدورة الأولى، في مواجهة خصمين أساسيين هما سامويل دوريا مدينا، قطب صناعة الإسمنت الذي هزمه موراليس بسهولة في الانتخابات السابقة، وخورخي كيروغا الذي كان رئيساً للبلاد بين عامَي 2001 و2002. ووعد دوريا مدينا بتطهير القضاء «الفاسد»، فيما تعهد كيروغا معالجة الجريمة المنظمة في ثالث أبرز منتج للكوكايين في العالم. لكن موراليس (54 سنة)، وهو مزارع سابق للكوكا، يحظى بشعبية تتيح له الفوز بسهولة. ويتيح الدستور البوليفي الذي عُدِّل عام 2009، للرؤساء تولي منصبهم ولايتين متتاليتين. ويمكن موراليس ترشيح نفسه بعدما قضت المحكمة الدستورية العام الماضي بضرورة عدم احتساب ولايته الأولى في الحكم، بين عامَي 2006 و2009، في قرار أثار غضب المعارضة.