أكد السفير السعودي في دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز، في تصريح إلى «الحياة»، أن ما تم الحديث عنه من تلقي السلطات الكويتية اتصالاً من جهات إرهابية تهدد بتفجير الطائرات السعودية المتجهة إلى الكويت غير صحيح على الإطلاق، وأن الأمر كله لا يعدو كونه انتقاماً من شخص لآخر. وأشار الدكتور الفايز إلى أن السلطات الكويتية استطاعت تعقب المكالمة الهاتفية، التي هدد صاحبها بالتعرض لكل طائرة سعودية تحط على الأراضي الكويتية، وتبين أن المتصل فتاة في منتصف العشرينات أرادت منع هبوط الطائرة السعودية، التي تم اخلاؤها من الركاب وعددهم يزيد على ال 200 في مطار دولة الكويت. وأوضح الفايز أن هناك صلة بين تلك الفتاة وأحد ركاب الطائرة السعودية وهو مواطن سعودي، ولم تكشف التحقيقات الكويتية تلك الصلة، كون التحقيق في الموضوع لم ينته بعد، مؤكداً وجود تنسيق بين السلطات الكويتية واللبنانية في هذا الشأن، ومن ثم إطلاع الجانب السعودي على ما يتم التوصل إليه من معلومات وحقائق في هذا الشأن. وكانت غرفة عمليات وزارة الداخلية الكويتية تلقت اتصالاً من امرأة مجهولة، تفيد بأنها ضمن خلية غير معروفة تنوي تفجير طائرة سعودية قادمة من جدة إلى الكويت، وأوضحت أنها تمكنت مع أعضاء آخرين من مجموعتها من وضع المتفجرات على متن الطائرة، على أن يتم تفجيرها في الساعة الخامسة فجراً. ليتم تمشيط الطائرة بعد إخلائها من ركابها، إلا أن البحث لم يسفر عن وجود أي مواد متفجرة.