علمت «الحياة» أن نحو 45 ألف مرشحة لوظائف تعليمية لم يجتزن اختبار «الكفايات» الأول الذي نظّمه المركز الوطني للقياس والتقويم أخيراً، وشاركت فيه أكثر من 90 ألف مرشحة. وأوضح مدير إدارة الاتصال والعلاقات والإعلام إبراهيم بن محمد الرشيد ل«الحياة» أن اختبار كفايات المعلمات للمرحلة الأولى اقتصر على عدد من التخصصات، وأن المرحلتين الثانية والثالثة ستشملان بقية التخصصات، مشدداً على ضرورة التزام المتقدمات بالتسجيل في اختبار التخصصات المناسب لمؤهلاتهن، وعدم تفويت الفرصة بالتسجيل في تخصص غير تخصصهن. وأكد الرشيد استيعاب أعداد كبيرة من الخريجات في مختلف التخصصات، وذلك بناءً على القرار المشترك لكل من وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم بالبدء في اشتراط اجتياز اختبار الكفايات للمعلمات، بدءاً من تعيينات العام الدراسي المقبل، وذلك بعد النتائج الإيجابية التي حققها تطبيق هذا المعيار على مستوى المعلمين للأعوام الخمسة الماضية، بما يتماشى مع إعطاء مهنة التعليم المعايير المناسبة لها. يذكر أن اختبار كفايات المعلمات تناول أربعة معايير أساسية، وهي التربوية، واللغوية، والعددية، والتخصصية، وعُقِد على ثلاث مراحل. ونشرت «الحياة» في وقت سابق عن تخصيص 64 مركزاً في 45 مدينة، لإجراء اختبار الكفايات (القياس) للمعلمات المرشحات لوظائف العام الدراسي المقبل، وأن النسبة المحددة التي تم الاتفاق عليها، بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية، لاجتياز اختبار الكفايات، ومنحها الحق في المفاضلة هي 50 درجة، وأن الرسوم المحددة للاختبار هي 200 ريال عن كل متقدمة له، في وقت توقّع مركز «القياس» أن يستقبل أعداداً كبيرة من المعلمات، للتسجيل في الاختبارات، تتجاوز 300 ألف معلمة من جميع التخصصات، بما فيها التربية الأسرية والاقتصاد المنزلي.