بدلاً من لعن الظلام أردت إيقاد شمعةٍ، غير أني لم أعثر على الكبريت فلعنتُ الشمعة! من فرط حبي لجاري أردت أن أحفر له حفرةً في الشارع كي لا يقع فيها، إلا أنه وقع فيها واندق عنقه أيضاً! - إذا قالت حذامي فلا تصدقوها، لأنها تعمل في قناة العربية! - خالف لا تعرف. - كان حنين إسكافياً، فساومه أعرابي يوماً على خفين، فاختلفا في الصفقة، فأراد حنين أن يغيظ الأعرابي، فأخذ أحد الخفين وطرحه في الطريق، ثم ألقى الآخر في مكان آخر، فلما مر الأعرابي بأحدهما قال ما أشبهه بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته، ثم مضى في طريقه فوجد الآخر، فترك راحلته وعاد ليأتي بالخف الأول، وترك الخف الثاني مكانه! وكان حنين يكمن له في مكانٍ ما، فسرق راحلته ومتاعه والخف الثاني! وعندما وصل الأعرابي إلى مكان الخف الأول لم يجده! فاغتاظ أكثر، ثم عاد إلى مكان الخف الآخر فلم يجده أيضاً، ولم يجد راحلته كذلك! فجن جنونه وعاد إلى قومه من دون حتى خفي حنين! - وافق شن طبقة فتزوجا، ثم ُطلقا بعد شهرٍ واحدٍ بسبب نسوان الفضائيات. - لا ينتزع الظفر من اللحم، وإذا انتزع يوماً، فإنه ينتزع بالدم تحت أيدي ضباط وسفاحي مخابرات دول العالم الثالث. - إذا طعنت من الخلف، فتوجه إلى أقرب مستشفى. - المهزوم إذا ابتسم فليس عنده دم. - من عاش بوجهين، يمكنه أن يدخل في برنامج فصل التوائم. - عش رجباً ترى شعبان. - أوكأ سباح قربته بعد أن نفخها ليعبر مجرى النهر، وفي منتصف المسافة انحل وكاؤها فبدأ يغرق ويستغيث بالناس، اتصل أحدهم برجال الوقاية المدنية، غير أن التيار كان قوياً للغاية، ولم تسعفهم تجهيزاتهم المتواضعة في الإنقاذ عندما وصلوا، أرادوا الاستعانة بالطائرات المروحية، وفعلاً حامت الطائرة فوق رأس المسكين الذي كان يصارع الموت والموج، فقال له الطيار بواسطة اللاقطة: يداك أوكتا وفوك نفخ.