منح الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو عفواً رئاسياً لعسكري اميركي، كان ادين لمشاركته بشكل غير مباشر في خطف الامام المصري ابو عمرو في 2003 بايطاليا. واعلن بيان رئاسي ان "الرئيس منح العفو للعقيد جوزيف ال رومانو من الحكم الذي اصبح نهائيا في ايلول/سبتمبر 2012" بالسجن خمس سنوات. والامام ابو عمرو واسمه الحقيقي اسامه حسن نصر كان عضوا في المعارضة المصرية الاسلامية المتشددة ومنح اللجوء السياسي في ايطاليا. وكان خطف في شارع بميلانو (شمال) في شباط/فبراير 2003 اثناء عملية منسقة بين جهاز المخابرات العسكري الايطالي والمخابرات المركزية الاميركية ثم نقل الى مصر. واكد محاموه انه عذب في السجن الذي احتجز فيه في مصر وطالبوا بتعويضات بقيمة عشرة ملايين يورو. وكانت المحاكمة التي بدات في حزيران/يونيو 2007 عالية الرمزية كونها الاولى في اوروبا المتعلقة بعمليات الترحيل السرية التي قامت بها المخابرات المركزية الاميركية لمشتبه بهم في قضايا ارهاب باتجاه بلدان معروفة بممارسة التعذيب، بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. واوضح البيان ان "الرئيس الايطالي منح العفو اولاً لان الرئيس الاميركي باراك اوباما وضع حال انتخابه حداً لمقاربة تحديات الامن القومي، اعتبرتها ايطاليا والاتحاد الاوروبي غير متطابقة مع المبادىء الاساسية لدولة القانون". واضاف البيان ان "انهاء الرئيس الاميركي عمليات النقل السرية سهلت مهمة الرئيس الايطالي، الذي مارس صلاحياته في منح العفو لحل وضع دقيق في العلاقات الثنائية بين بلدين صديقين".