تمت سرقة قلم ذهبي مرصع بالألماس على شكل ريشة عصفور كان مملوكاً للرئيس البرازيلي السابق الفونسو بينا (1902-1906)، في وضح النهار داخل متحف في منطقة سياحية في ريو دي جانيرو، على ما افادت دوائر المتحف. وهذه القطعة الفنية التي تنتمي إلى المجموعة الدائمة المعروضة في المتحف، تمت سرقتها في إحدى الصالات ال23 للمتحف الذي يضم 12 حارساً من دون أي كاميرا مراقبة، وفق مديرة "متحف الجمهورية». أما المشتبه به الرئيس في السرقة فهو رجل بقي وحيداً لبضع دقائق في القاعة التي شهدت السرقة. وقالت والدة محافظ المدينة كابرال سانتوس: «منذ العام 2010، أطالب عبثا بتعزيز الحراسة في كل قاعة» داخل هذا المتحف البرازيلي. من جانبه أشار الرئيس السابق للمعهد البرازيلي للمتاحف جوزيه ناسكيمنتو جونيور إلى أن مشكلة نقص الأمن في المتاحف معممة. وأكد لصحيفة غلوبو «إننا سننظم أحداثاً كبرى - مثل كأس العالم في كرة القدم في 2014 والألعاب الأولمبية في 2016 - والاتجاه هو لازدياد أعمال السرقة». وأضاف «الاهتمام يصب بشكل كبير على البنية التحتية للمطارات إلا أن التراث الثقافي منسي. وعلى البرازيل الاستثمار بما لا يقل عن 35 مليون دولار في المؤسسات الثقافية اليوم، هذا الأمر بعيد المنال». وفي العام 2005، تمت سرقة أكثر من 900 صورة نادرة من القرنين التاسع عشر والعشرين ونقوش ورسومات من المكتبة الوطنية في ريو دي جانيرو. وخلال كرنفال ريو في العام 2006، قام أربعة رجال بسرقة لوحات لرسامين كبار أمثال بابلو بيكاسو وسلفادور دالي وهنري ماتيس وكلود مونيه من متحف "شاكارا دو سيو". وصنفت هذه السرقة من جانب مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي) كثامن اكبر سرقة في العالم. ولم تتم استعادة أي من اللوحات المسروقة.