وقّع مصرف الراجحي مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أول من أمس (الإثنين)، اتفاقاً مشتركاً، يدعم فيه المصرف برنامج علاج العقم والإخصاب المتخصص في المستشفى. وتعد هذه المبادرة من المصرف استمراراً للحضور الوطني الفاعل والقيام بالمسؤولية الاجتماعية التي يسعى لتحقيقها تجاه خدمة فئات المجتمع جميعاً في المناسبات والظروف المختلفة. وقد وقّع الاتفاق في مقر المستشفى في الرياض، كل من الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والمشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، الذي ثمّن هذا الدعم من المصرف، الذي سيسهم بدور فاعل في تفادي الأمراض الوراثية في علاج العقم والإخصاب. وقال الزبن إن هذا الدعم تمثّل في تقديم تبرع بمبلغ عشرة ملايين ريال، وذكر أن ما يقوم به المصرف من برامج ومبادرات هو واجب وطني واجتماعي، يعكس التزام المصرف ومواقف إدارته ومنسوبيه تجاه حاجات المجتمع. وأوضح أن مصرف الراجحي مستمر في تعميق معاني وتطبيقات المفهوم الشامل للمسؤولية الاجتماعية داخل المصرف وخارجه، وفي نشر ثقافة المسؤولية الفردية نحو المجتمع، فجاءت برامجه متنوّعة ومتعدّدة وفق سياسة واضحة في خدمة المجتمع، وحقق عدداً من الإنجازات المميزة، حصد من خلالها عدداً من الجوائز ومبادرات التكريم خلال السنوات الماضية. وأكد الزبن أن المصرف يفخر بتميّزه في تنوّع مجالات خدمة المجتمع من خلال رعاية المناسبات الاجتماعية، ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، ودعم المشاريع الصغيرة للأسر المنتجة، والمشاركة التطوّعية في تحسين البيئة، وتكريم المتفوقين والمتفوّقات دراسياً، وتطوير مهارات طلاب المدارس، إضافة إلى إنشاء المراكز الصحية، والمساهمة الكبيرة في أوقاف الجامعات، كما يقدّم المصرف خدماته المصرفية والتقنية للجمعيات الخيرية. ويعتبر برنامج علاج العقم والإخصاب في مستشفى الملك فيصل التخصصي من أهم البرامج على المستوى العربي، ويسهم في خدمة آلاف المرضى في المنطقة ويساعد - بإذن الله - في تلافي مسببات العقم وعلاج الحالات وفق أعلى المعايير العلمية والطبية العالمية.