خصصت أمانة جدة حزمة مشاريع في محافظتي جدة والقنفذة أخيراً، تتمثل في تخصيص أراض لإنشاء مشاريع لجهات حكومية، وتدشين لمشاريع الطرق وتحسينها إضافة إلى جسور للمشاة، مبينة أن فتح مظاريف الحزمة الأولى من مشاريع جسور المشاة بعد أسبوعين. وأعلن أمين جدة الدكتور هاني أبوراس عن حزمة مشاريع في محافظتي جدة والقنفذة، متمثلة في تخصيص أراض لإنشاء مشاريع لجهات حكومية، وتدشين لمشاريع الطرق وتحسينها، إضافة إلى تدشين جسور للمشاة، بها مصاعد لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. وقال الدكتور أبوراس عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أمس، إن أمانة جدة خصصت أرضاً لوزارة الصحة في قرية «أم الدوراج» في مركز القوز في محافظة القنفذة، وخصصت أرضاً لإنشاء مشاريع سكنية لوزارة الإسكان بمساحة تقدر بنحو 500 ألف متر مربع لتخدم أهالي مركز القوز، إضافة إلى تخصيص أرض لإنشاء محطة توليد الكهرباء، فيما تم تخصيص أرض لمقر إدارة الأحوال المدنية في محافظة القنفذة، وأرض للمعهد العالي للبنات التابع للمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني في القنفذة. وأفصح عن إنشاء جسور جديدة للمشاة توجد بها مصاعد لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مبيناً أن فتح مظاريف الحزمة الأولى من مشاريع جسور المشاة البالغة نحو 10 جسور بعد أسبوعين، مشيراً إلى تدشين الجزء الغربي لجسر طريق المدينة مع شارع الأمل وعودة الحركة المرورية في جدة، واستكمال الأعمال الإنشائية في الجهات الأخرى من الجسر، إضافة إلى ترسية مشروع تقاطع طريق المدينة مع شارع حليمة السعدية لتخفيف الحركة المرورية على جسر الصالة الملكية. وأكد أمين جدة إلغاء إشارة تقاطع طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالعزيز بعد العمل على تنفيذ الالتفاف المروري شمال ميدان «التحلية»، لافتاً إلى جاهزية الالتفاف المروري جنوب ميدان القناديل. وأضاف «تدرس الأمانة الكثير من الحلول لتخفيف الحركة المرورية، ومنها إلغاء إشارة تقاطع طريق المدينة مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية»، وإلغاء إشارة طريق الملك عبدالعزيز مع شارع حراء ومع شارع صاري». من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة جدة الدكتور عبدالعزيز النهاري ل «الحياة» أن المشاريع التي أعلن عنها أمين جدة الدكتور هاني أبوراس هي للتفاعل مع الجمهور المتواصل، وتبني أفكارهم ومقترحاتهم لتنفيذها على أرض الواقع، مؤكداً أن جميع المداخلات والأفكار ليست قابلة للتنفيذ إلا بعد الدراسة، إذ إن ذلك كان عبارة عن استطلاع للرأي العام.