أوصت اللجنة العلمية في «الملتقى الرابع للخدمات الإلكترونية»، الذي انعقد في المنطقة الشرقية» أخيراً، بعدد من التوصيات. ووجّه أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، ب»وضعها موضع التنفيذ». وذكر رئيس اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية في المنطقة الدكتور عبدالله القاضي أن التوصيات «أكدت أهمية الالتزام بالتوجيهات الإستراتيجية الوطنية لتقنية المعلومات، وأهداف برنامج التعاملات الالكترونية الحكومية «يسر» للوصول إلى الخدمة الرقمية الشاملة». وتبنت اللجنة «فكر التكامل في عملية تقديم الخدمات الإلكترونية، وأن يمتد أفقياً ليشمل قطاعات التنمية العمرانية والاجتماعية والاقتصادية كافة، ورأسياً ليغطي مستويات المجتمع كافة، وصولاً إلى مستوى الفرد مروراً بالمستوى الإقليمي والمحلي والمؤسسي، إضافة إلى تبني الآليات المناسبة لتحقيق التكامل في الخطط التشغيلية الرقمية للخدمات الإلكترونية في المؤسسات الحكومية والخاصة، بما يسهل صياغة الأهداف لعملية التكامل، ووضع البرامج والمشاريع، وصولاً إلى تنفيذ الخطط ومتابعتها وتقييمها وتحديثها في صورة مستمرة». وأوضح القاضي أن إحدى التوصيات دعت إلى «تبني آلية فاعلة في نشر الوعي بأهمية تكامل الخدمات الالكترونية وبحتميته، للارتقاء في مستوى جودة التواصل والتفاعل الالكتروني بين مقدمي الخدمات والمستفيدين، ما يساهم في توفير الجهد والوقت والتكلفة، التي يتحملها المواطن والحكومة». وأكدت التوصيات «أهمية المشاركة والتفاعل الايجابي من المستخدمين في عملية التطوير المستمر، وتحقيق رضاهم عن مستوى أداء الخدمات، وأهمية اعتماد منهجية واضحة لتطوير بوابات الخدمات للجهات الحكومية التابعة للوزارات وأمانات المناطق والبلديات والقطاع الخاص، بما يضمن رفع مستوى كفاءة الخدمات المقدمة». وأوصت ب»تشجيع ودعم الباحثين المحليين في الجامعات ومعاهد البحث العملي، لاستكشاف وتطوير أفضل طرق حفظ وحماية المعلومات المتداولة، واستكشاف أنسب السبل لتوفير مستوى عالٍ من الأمن لعملية تكامل الخدمات الالكترونية». كما أوصى المشاركون بعقد «الملتقى الخامس للخدمات الإلكترونية في المنطقة الشرقية» في الفترة من السابع إلى التاسع من شهر ربيع الآخر عام 1431، تحت عنوان «التحول إلى الخدمة الالكترونية الشاملة... نجاحات وتحديات»، وإتاحة الفرصة لحضور المتحدثات من الأكاديميات والطالبات ومشاركتهن.