وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، دعا فيها المسؤولين الى «التعاون وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والعيش المشترك والشراكة لأن تشكيلها حاجة للوطن والناس». وطالب قبلان «المسؤولين بأن يكونوا عند حسن ظن الناس، نقول لهم نظموا شأنكم أصلحوا أموركم، تعاونوا في ما بينكم، لا تكونوا مبغضين كونوا محبين، تواضعوا لبعضكم واعملوا لما ينفع الوطن والمواطن، شكلوا الحكومة التي هي هدف للجميع وحاجة للوطن». من جهته، تلقى المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله اتصالات تهنئة بحلول شهر رمضان من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ومن رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، وقال فضل الله أمام رئيس اللجنة التحضيرية ل«الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة» خالد السفياني، والذي سيعقد في بيروت: «هناك خطة أجنبية، وللأسف عربية، لإبعاد الناس عن القضايا الكبرى ولا سيما القضية الفلسطينية التي تختصر كل تاريخنا في هذا العصر، وإشغالهم بالقضايا الداخلية والمذهبية التي تعمل من خلالها على نشر الفتنة والفوضى في العالم العربي والإسلامي»، وتوقف عند الذكرى الأربعين لحرق المسجد الأقصى، فأكد «ضرورة العمل الحثيث من أجل أن تبقى قضية القدس حيّة في الوجدان العربي والإسلامي، في ظل المحاولات الإسرائيلية الرامية الى سلب هويتها الإسلامية وتهويدها». وأكد «ضرورة تصدي الجميع لكل محاولات التطبيع مع العدو».