تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان فؤاد السنيورة اتصالات التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، وشملت اتصالاته: ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ورؤساء تونس زين العابدين بن علي، السودان عمر حسن البشير، والعراق جلال طالباني، واليمن علي عبدالله صالح، وتركيا عبدالله غل.وكانت اتصالاته اول من امس، شملت رؤساء مصر حسني مبارك والإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والعاهل الاردني عبدالله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. كما شملت اتصالاته امس، رؤساء الوزراء في تونس محمد الغنوشي، والاردن نادر الذهبي والكويت الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح ومصر احمد نظيف واليمن علي مجور، والعراق نوري المالكي والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز ووزير خارجية العراق هوشيار زيباري ووزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة عبدالله بن زايد ووزير خارجية مصر احمد ابو الغيط. وشملت الاتصالات اول من امس، رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس الوزراء حاكم دبي. زكي الى ذلك، طمأن ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عباس زكي اللاجئين الفلسطينيين النازحين من مخيم نهر البارد (شمال لبنان) الى ان المسؤولين اللبنانيين مع اعادة بناء المخيم وتخفيف معاناة اهله. وكان زكي التقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومن ثم السنيورة ناقلاً اليه المخاوف من الاعتراضات التي تحاول وقف عملية اعادة بناء المخيم، وقال انه لمس من السنيورة متابعته «باهتمام شديد هذا الموضوع وان هناك اصراراً على تنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي اتخذ بعد استكمال مختلف الجوانب، ونحن نقول لأهلنا في المخيم ليطمئنوا». وأشار زكي الى ان البحث تركز على «اوضاع البنية التحتية في المخيمات والحقوق الانسانية والمدنية، وأطلعته على ما يجري داخل فلسطين ونتائج انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح، والإصرار الفلسطيني على تمتين العلاقات الفلسطينية - اللبنانية». وزار زكي وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال فوزي صلوخ الذي هنأه على تجديد انتخابه في اللجنة المركزية لحركة «فتح»، وجرى عرض الاوضاع العامة في لبنان وفلسطين، «وكان حرص على الهدوء والاستقرار». وحمل صلوخ زكي الذي سيغادر لبنان قريباً الى الاراضي الفلسطينية، تحياته الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقال زكي بعد الاجتماع: «بحثنا في الامور المتعلقة بموضوع نهر البارد وعملية الإعمار وتخفيف معاناة الساكنين الذين هم منذ سنتين وثلاثة اشهر خارج المخيم. ثم بحثنا في ما يتوجب فعله بهدف منح الحقوق الانسانية والمدنية ليعيش الفلسطيني في لبنان في شكل طبيعي من دون اي مشكلة ورفع منسوب العلاقة اللبنانية - الفلسطينية. كما استعرضنا تطورات العملية الجارية في فلسطين والخاصة بانتهاء اعمال مؤتمرنا العام السادس والتحديات التي تواجهنا على اكثر من صعيد». وأشار الى انه «استأذن الوزير صلوخ من اجل تحديد موعد للزيارات الوداعية بحكم انتقالي الى عملي داخل فلسطين نتيجة اعمال المؤتمر العام السادس. ووجدنا التفهم والوعي الذي عهدناه في الوزير صلوخ في ان يكون دائماً ممن يخففون معاناة اللاجئين، وخصوصاً الحديث مع الدول المانحة وبناء القدرات من اجل تطوير البنية التحتية للمخيمات، وإن شاء الله ستكون الايام المقبلة واعدة وتحمل تميزاً في العلاقة اللبنانية - الفلسطينية».