أعلنت «إنفستكورب»، المؤسسة العالمية المختصة في الاستثمارات البديلة، أمس عن تفاصيل خطتها لتعيين إدارة عليا جديدة تأخذ على عاتقها قيادة المؤسسة في المرحلة التالية لتقاعد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي نمير قيردار المقرر أن يصبح ساري المفعول نهاية السنة المالية الحالية أي بحلول 30 حزيران (يونيو) 2015. وأنجز «إنفستكورب» وضع خطة انتقال القيادة التنفيذية بما يؤمن الاستمرارية ويحافظ على الثقة العربية والعالمية في المؤسسة المتمتعة بقوة مالية وربحية جيدة. وقَبِل مجلس الإدارة ولجنة التعيينات فيه توصيات قيردار بتعيين محمد العارضي، عضو مجلس الإدارة غير التنفيذي، كرئيس تنفيذي لمجلس الإدارة خلفاً له. وبناءً على توصية قيردار أيضاً، سيُعيَّن كل من رئيس منطقة الخليج في «إنفستكورب» محمد الشروقي، والمدير المالي ريشي كابور، رئيسَين تنفيذيَّين مشاركَين، على أن تسري هذه التعيينات اعتباراً من 1 تموز (يوليو) 2015، بعد موافقة مصرف البحرين المركزي. وكان قيردار أسس «إنفستكورب» في 1982 ليكون بمثابة جسر يربط بين الثروات الخاصة في المنطقة العربية، خصوصاً الخليج وبين فرص الاستثمار البديلة المجزية في الأسواق المتقدمة في الولاياتالمتحدة وأوروبا الغربية، وتولى منذ ذلك الحين موقع الرئيس التنفيذي للمؤسسة التي تعمل من المنامة ولندن ونيويورك. لكن قيردار تميز منذ البدء بإدارة أفقية قامت على تفويض الصلاحيات وتعيين الكفاءات في حقولها. وقال: «أعلن تقاعدي وأنا على قناعة تامة بأن إنفستكورب تبوأ المكانة التي يستحقها كمؤسسة مالية عالمية، كما أنني على يقين من أن تعيين محمد العارضي رئيساً تنفيذياً لمجلس الإدارة ومحمد الشروقي وريشي كابور كرئيسين تنفيذيين مشاركين سيحقق الاستمرارية ويحافظ على قوة الدفع في مسيرة إنفستكورب وتطورها في المستقبل».