أرسلت اللجنة الدولية للصليب الاحمر طبيبا ومندوبا اخر الى معسكر الاعتقال الاميركي في غوانتانامو قبل اسبوع من الموعد المقرر بسبب مخاوف بشان إضراب عن الطعام بين المعتقلين. وقال سايمون سكورنو المتحدث باسم اللجنة امس الثلاثاء إن حوالى 12 ممثلا للصليب الاحمر من المقرر ان يقوموا بزيارة دورية تستمر اسبوعين الى معسكر الاعتقال في القاعدة البحرية الاميركية في كوبا في اول نيسان/ ابريل. واضاف قائلا "بسبب التوترات الحالية واضراب عن الطعام قررنا ارسال اثنين من المندوبين الى الجزيرة بدءا من هذا الاسبوع... احدهما طبيب ستكون وظيفته تحديدا متابعة حالات الاضراب عن الطعام بين المعتقلين". وقال الكابتن روبرت دوراند المتحدث باسم سلطات الاعتقال إن 31 من 166 نزيلا في سجن غوانتانامو انضموا الى الاضراب عن الطعام. واضاف ان 11 منهم نقصت اوزانهم الى درجة انهم يتم اطعامهم بوجبات سائلة من خلال خراطيم تدس في الانف وتصل الى المعدة وان ثلاثة منهم يرقدون في المستشفى بسبب الجفاف. وقبل اسبوع كان عدد المضربين عن الطعام بين سجناء غوانتانامو 24 منهم ثمانية كان يتم اطعامهم قسرا. وظاهرة الاضراب عن الطعام في سجن غوانتانامو بدأت منذ افتتاحه في كانون الثاني/ يناير 2002 لايواء الاشخاص الذين اعتقلوا في عمليات محاربة الارهاب بعد الهجمات التي شنت على الولاياتالمتحدة في 11 ايلول/سبتمبر 2001. وموجة الاضراب الحالية بدأت قبل نحو سبعة اسابيع. وقال ضباط عسكريون ومراقبون لحقوق الانسان ومحامون انها تعكس احباط السجناء في غوانتانامو من الفشل في حسم مصيرهم.