حقق مقاتلو المعارضة السورية تقدماً مهماً في جنوب البلاد من خلال سيطرتهم على شريط بطول 25 كيلومتراً من الحدود الأردنية إلى الجولان، في حين حذرت إسرائيل بالرد "الفوري" على أي إطلاق نار من الأراضي السورية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "مقاتلين معارضين سيطروا على حاجز الري العسكري شرق بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لمحافظة درعا، إثر انسحاب القوات النظامية". واعتبر المرصد أن "المنطقة الواقعة بين بلدتي المزيريب (قرب الحدود الاردنية) وعابدين (في الجولان السوري) والممتدة لمسافة 25 كلم أصبحت خارج سيطرة النظام". وبحسب المرصد "تكبدت القوات النظامية جراء الاشتباكات خسائر بشرية ومادية، بينما غنم مقاتلو المعارضة عدداً من الآليات والأسلحة والذخائر". وقد حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون نظام الرئيس السوري بشار الأسد ال"مسؤولية عن أي اطلاق نار على الجزء المحتل، بعد وقت قصير من قيام قوات إسرائيلية بإطلاق النار على موقع للجيش السوري. وقال يعالون إن "كل انتهاك للسيادة الإسرائيلية وإطلاق نار من الجانب السوري، سيتم الرد عليه فوراً من خلال إسكات مصدر النيران"، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.