تلقى وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الأمير محمد بن نايف، خطاب شكر من الرئيس العام للجمعية الوطنية للهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد على ما تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من جهود إنسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في الأردن. وأشار الدكتور الحديد في خطابه بحسب وكالة الأنباء السعودية إلى التعاون والتنسيق المُثمرين بين الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين والهلال الأحمر الأردني الذي كان له الأثر الكبير في سرعة توزيع المعونات التي قدّمتها السعودية على الأسر السورية في مخيمات عدة بالأردن، وتجاوز اللاجئين السوريين لمعاناتهم. وكانت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين نفّذت العديد من البرامج المتنوعة في أماكن وجود اللاجئين، ومنها مخيمات الزعتري، وحديقة الملك عبدالله الثاني بالرمثا، ومحافظة المفرق، وشملت توزيع عشرات الآلاف من السلال الغذائية، وعشرات الآلاف من البطانيات والبسط وأكياس النوم، إضافة إلى توزيع آلاف الدفايات. كما اهتمت الحملة بالجانب الإيوائي، إذ نصبت 2450 كرفاناً (بيتاً جاهزاً) في المخيم السعودي بالزعتري، و30 في مخيم حدائق الملك عبدالله الثاني بالرمثا، إضافة إلى نصب أكثر من ألف خيمة بالزعتري، استفاد منها الآلاف من اللاجئين السوريين. وتأتي هذه البرامج امتداداً للجهود الإنسانية التي تقدمها الحملة ضمن سلسلة من البرامج الإغاثية والإنسانية للإسهام في التخفيف من معاناة الشعب السوري، وتجاوزهم للظروف الصعبة التي يمرون بها. يذكر أن الحملة الوطنية تقدّم برامج إغاثية ومشاريع إنسانية للاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان بكلفة إجمالية بلغت 353.614.007 ريال.