دعا أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الشؤون الصحية في المنطقة إلى تحسين مستوى الرعاية الصحيّة المقدمة للمواطنين وفق رؤى وتطلعّات القيادة وتماشياً مع مخصصات القطاع الهائلة التي تبذلها الدولة لأجل تحسين وتطوير هذا القطاع الحيوي. وقال الأمير فيصل خلال تسلمه التقرير السنوي ل«صحة عسير» أول من أمس: «القيادة جعلت نصب عينيها الاهتمام بصحّة المواطن وتحسين الخدمات الصحيّة وتقديمها بالجودة المطلوبة لأبناء هذا البلد الكريم، إيماناً منها بأن التنمية البشرية هي أحد الركائز الأساسية لتطوير المستوى المعيشي للأفراد، وأن الدولة بذلت بسخاء لأجل راحة المواطن وتجب ترجمتها على أرض الواقع». من جهته، أوضح المدير العام للشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور إبراهيم الحفظي أن التقرير المقدم لأمير المنطقة يوضح الجهود المبذولة لتعزيز المستوى الصحّي بالمنطقة عبر مجلس تعزيز الصحّة العامّة بمنطقة عسير الذي يؤكد ضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية بين القطاعين العام والخاص، من خلال أهداف المجلس التي تسعى إلى وضع الأنظمة واللوائح والتعليمات والشراكة في التخطيط لبرنامج تعزيز الصحّة والتوعية لتنفيذ الخطط بحسب دور كل جهة للنهوض بمستوى الصحّة والوعي الصحّي في المجتمع، كما استعرض التقرير الخدمات العلاجية المقدّمة لأهالي المنطقة من خلال شؤون المستشفيات والتأهيل الطبّي وبرنامج الأسرة والتوعية الدينية والرعاية الصيدلية والصحة النفسية والاجتماعية وشؤون المراكز المتخصصة والأطباء الزائرين والمختبر والأشعة والتغذية، وبيّن التقرير أهم إنجازات إدارة شؤون المستشفيات خلال عام 1433ه التي تشرف على 20 مستشفى بمنطقة عسير وبيان الأسرّة المعتمدة من وزارة الصحّة، فمستشفى عسير المركزي يحتوي على 500 سرير ومستشفى الخميس العام يحتوي على 150 سريراً ومستشفى محايل العام يحتوي على 170 سريراً ومستشفى أبها العام يحتوي على 120 سريراً، وكل من مستشفى الصحة النفسية ومستشفى الخميس للولادة والأطفال ومستشفى سراة عبيدة العام ومستشفى ظهران الجنوب ومستشفى المجاردة العام ومستشفى رجال ألمع العام ومستشفى النماص العام ومستشفى بللسمر العام تحتوي على 100 سرير لكل منها، أما مستشفى البرك العام ومستشفى القحمة العام ومستشفى الفرشة العام ومستشفى الحرجة العام ومستشفى المضة العام ومستشفى أحد رفيدة ومستشفى بللحمر العام ومستشفى تنومة العام فتحتوي على 50 سريراً لكل منها.