اعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية امس الاربعاء ان اي تدنيس للقرآن الكريم لم يحصل وهو الامر الذي كان وراء اضراب عن الطعام قام به بعض المعتقلين في غوانتانامو بحسب محاميهم. وقال الجنرال جون كيلي، قائد القوات الاميركية في اميركا اللاتينية وهو بهذه الصفة يشرف على السجن العسكري في غوانتانامو بكوبا الذي يتبع لسلطته "هذا مجرد كلام. لم يحصل ابدا اي تدنيس للقرآن". وبدأت حركة اضراب عن الطعام في السادس من شباط/ فبراير في سجن غوانتانامو شملت قسما من المعتقلين ال166 بعد ان اعلن عدد منهم ان قرآنهم تعرض للتدنيس من قبل حراسهم، بحسب ما قال محاموهم. واضاف الجنرال كيلي ان "اي قرآن لم يدنس وبأي شكل من الاشكال. إذاً ما قالوه هو حماقات". واكد انه لا يوجد اي منع ديني لعدم مس القرآن. وفي غوانتانامو الذين يمسون القرآن هم المترجمون وهم انفسهم مسلمون. ونفذ 24 معتقلا في غوانتانامو، بينهم ثمانية يتم اطعامهم بالقوة، اول من امس الثلاثاء اضرابا عن الطعام بحسب سلطات السجن العسكري. ويؤكد حوالى 50 محاميا لمعتقلين في غوانتانامو ان هذا التحرك تؤيده غالبية المعتقلين البالغ عددهم 166 شخصا. واضاف الجنرال كيلي "علمنا ان بعض السجناء ووكلائهم علقوا امالا كبيرة على اغلاق السجن (...) لكنهم اصيبوا بالاحباط" عندما لم يذكر الرئيس باراك اوباما السجن في خطاب تنصيبه او في خطابه حول حالة الاتحاد.