هزت خمسة صواريخ، بحسب الوكالة «الوطنية للإعلام» (الرسمية)، سقطت صباح أمس، في خراج بلدة القصر اللبنانية الحدودية مع سورية مصدرها الجانب السوري، منطقة الهرمل التي تتردد في أجوائها أصوات الاشتباكات الدائرة داخل الأراضي السورية. ولم يؤد سقوط الصواريخ إلى وقوع أضرار بشرية أو أضرار مادية. وتجدد سقوط القذائف مساء على المنطقة الحدودية. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر أمني في المنطقة أن «قذيفتي هاون وصاروخاً سقطت قرابة التاسعة صباحاً في خراج بلدة سهلات الماء المقابلة لريف مدينة القصير في محافظة حمص الذي يشهد اشتباكات متواصلة بين القوات النظامية والمعارضة». وقال سكان في المنطقة للوكالة المذكورة إن «القذائف سقطت قرب ورشة لتقطيع الحجارة، تعود لشخص من آل زعيتر، من دون أن تؤدي إلى وقوع ضحايا أو أضرار». وكان جريح سوري نقل عبر معبر عرسال الحدودي في البقاع الشمالي ويدعى علي فايز الدايخ توفي أمس في مستشفى «دار الأمل الجامعي» في دورس متأثراً بجروحه. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا السلطات السورية «إلى وقف انتهاكات الحدود واحترام سيادة لبنان وسلامته الإقليمية بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وقال الناطق باسمه «إن ما تردد عن تعرض منطقة عرسال في لبنان لقصف بمروحيات سورية ينتهك سيادة لبنان، ويعد مصدراً خطيراً للقلق». وأشار إلى أن بان في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حذر من الحوادث الخطيرة والمتكررة التي تقع عبر الحدود بين سورية ولبنان. وفي السياق، واصل نازحون فلسطينيون من سورية اعتصامهم المفتوح أمام مقر وكالة «أونروا» في بيروت، لليوم الثامن على التوالي، للمطالبة ب «الإيواء والغذاء وتأمين الحاجات الرئيسة».