كشف مسؤول أمني في وزارة الداخلية الليبية عن "اكتشاف عائلة في أحد مقرات الكتائب غير الشرعية تتعرض للضغط والتعذيب من قبل مجموعة محسوبة على الثوار". وأكد المتحدث باسم الوزارة مجدي العرفي أن "القوة الأمنية المشتركة التي شكلت لاقتحام تلك المقرات وجدت في داخلها مجموعة من المسلحين الخارجين عن القانون، كانت تمارس أعمال القبض والتحقيق مع المواطنين من دون أي وجه حق". ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن العرفي قوله إنه "خلال اقتحام أحد هذه المقرات تم ضبط صناديق وعبوات متفجرة وذخائر وأسلحة وملفات خاصة بالأمن الداخلي وجوازات سفر وكتيبات سيارات لمواطنين وعدد من اللوحات المعدنية للسيارات" . وقال إن "شهوداً يقيمون بالقرب من المبنى الذي تمت مداهمته أفادوا بأنهم يسمعون أصوات تعذيب داخل المبنى".