أشادت شركة أملاك العالمية للتطوير والتمويل العقاري، بالدور الحيوي والفاعل لصندوق التنمية العقاري ضمن قطاع التمويل العقاري في المملكة، وما بذله من جهود متواترة وما تبناه من برامج واعدة لتوسيع قاعدة المواطنين المستفيدين من الحلول التمويلية التي يوفرها، لتمكينهم من تحقيق حلمهم بامتلاك بيت العمر ضمن شروط ميسّرة، لافتة في الوقت ذاته إلى الخطوات التي قطعها الصندوق لتعميق روح الشراكة الاستراتيجية مع شركات التمويل العقاري وترسيخها، على اعتبارها دعامة رئيسة للنهوض بقطاع التمويل العقاري في المملكة وتذليل العقبات التي تعترض طريقه. وأوضح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة عبدالله الهويش في تصريح له بمناسبة إطلاق صندوق التنمية العقاري لبرنامج التمويل الإضافي، الذي يتم تطبيقه بالتعاون مع المصارف السعودية وشركات التمويل العقاري في المملكة، على فاعلية البرنامج والقيمة المضافة التي يسجلها للحلول التمويلية التي يوفرها الصندوق للمواطنين السعوديين المستفيدين منه، بفضل ما يتيحه من فرصة أمامهم لتوسيع خياراتهم عبر زيادة حجم التمويل الممنوح لهم، على النحو الذي يمكّنهم من تلبية وتحقيق تطلعاتهم باختيار العقار الذي يناسب حاجاتهم. وأكد على أن طرح برنامج التمويل الإضافي، يأتي كثمرة للتعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة بين صندوق التنمية العقاري وجهات التمويل العقاري في المملكة، ونتيجة لسلسلة واسعة من النقاشات والمباحثات البناءة التي جمعت الجانبين خلال الفترة الماضية، للوصول إلى رؤية مشتركة حول كيفية النهوض بقطاع التمويل العقاري في المملكة وتطوير أدواته، ليتناغم مع حاجات السوق، وبما يكفل المساهمة بسد الفجوة القائمة بين معدلات الطلب والعرض والذي يُعد عامل «التمويل» أحد أبرز مسبباتها. وأشار الهويش، إلى أنه ونتيجة لتلك المحادثات، اتجهت «أملاك العالمية» ومنذ وقت باكر إلى تصميم برامجها ومنتجاتها التمويلية، لتتوافق مع برامج صندوق التنمية العقاري، بما في ذلك منتج تمويل «جاهز»، الذي أطلقته «أملاك العالمية» عام 2012، الذي سهّل على العديد من المتقدمين لقرض صندوق التنمية العقاري في امتلاك منازلهم أو استكمال بناء مسكنهم الخاص أو شراء قطعة أرض وفق شروط وإجراءات ميسرة، بدلاً من الانتظار فترة أطول للحصول على القرض من صندوق التنمية العقاري، فإن منتج تمويل «جاهز» متوافق مع برامج صندوق التنمية العقاري، وبخاصة برنامج التمويل الإضافي