يخوض الطلاب والطالبات الموهوبون المتأهلون إلى المرحلة النهائية من «الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي» غمار المنافسات في 17 مجالاً علمياً عبر 400 مشروع علمي، تؤهل الفائزين منهم لتمثيل المملكة في المحافل الدولية. وأوضحت «موهبة» أن «الهندسة الكهربائية والميكانيكية» احتلت وللعام الثاني على التوالي، المرتبة الأولى في قائمة اهتمامات الطلاب والطالبات المتأهلين إلى التصفيات النهائية من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع» مشيرة إلى أن 518 طالباً وطالبة يتنافسون في «الأولمبياد» عبر 17 مجالاً علمياً، تشمل الهندسة الكهربائية والميكانيكية، وعلوم الحاسب الآلي، وهندسة المواد والهندسة الحيوية، والكيمياء الحيوية، والكيمياء، والفيزياء والفلك، وعلوم الأرض والكواكب. كما تشمل علوم الرياضيات، والطب والعلوم الصحية، والأحياء الجزيئية الخلوية، والأحياء الدقيقة، وعلم الحيوان، وعلوم النبات ووظائفه، والعلوم البيئية. إضافة إلى الإدارة البيئية، والطاقة والنقل، والعلوم الاجتماعية والسلوكية. وأبانت «موهبة» أن من بين 400 مشروع مقسّماً على مساري «الابتكار» و«البحوث العلمية»، حلّت مشاريع الهندسة الكهربائية والميكانيكية في مقدمة المشاريع التي تتنافس للفوز ب«الأولمبياد»، بواقع 115 مشروعاً، بينها 52 مشروعاً لطالبات و63 مشروعاً للطلبة.وأضافت:«شملت المشاريع جهازاً لإطالة عمر منظم نبضات القلب بواسطة الطاقة الكهروضوئية، وجهازاً للتعقيم بالبخار، ومكواة آمنة لا تحرق الملابس، ووسادة للوقاية عند اشتعال حريق، وجهازاً لإطفاء الحريق آلياً عن طريق فلتر الهواء في المطبخ. كما شملت آلة لصنع القهوة العربية، وجهازاً لإنقاذ الغريق، وجهازاً لمنع ضياع الأطفال، والقفل التلقائي لأسطوانة الغاز، ومظلة نقالة للمركبة ، وابتكاراً للحد من حوادث الإبل السائبة باستخدام الحساس الحراري في المركبات، وجهازاً منبه للمكفوفين، وجهازاً لمنع تعليق مثبت السرعة في المركبات . إضافة إلى ابتكار لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن على السباحة. وأكدت «موهبة» أن مشاريع الطب والعلوم الصحية انتزعت المرتبة الثانية من مشاريع العلوم الاجتماعية والسلوكية التي كانت تحتل هذه المرتبة خلال العام الماضي. وأن عدد مشاريع الطب المتأهلة هذا العام بلغت 58 مشروعاً بينها 37 مشروعاً لطالبات و21 مشروعاً لطلاب في مقابل 50 مشروعاً خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن المشاريع ركزت على دور السواك والمستكة في التئام قرحة المعدة، وعلاج داء اللشمانيا بنبات «العدنة»، ودرس العلاقة بين نسبة أنزيم «إميلاز» والتشخيص المبكر لسرطان البنكرياس، وكمادات أوراق السمسم. كما ركزت على كرسي تنظيف أسنان مشلول اليدين، وتأثير الليمون وزيت الزيتون على حصى الكلى، وأثر بذرة الكتان على إنقاص الوزن، وتأثير السدر على عملية تجلط الدم، وحذاء لتصحيح وضعية القدم، والحزام الداعم لوقاية العمود الفقري.وركزت أيضاً على سرير لمرضى الجلطة ومرضى الكسور الحادة والمعوقين، وعلاج سرطان البنكرياس عن طريق استخدام تقنية أنابيب النانو الكربونية أحادية الجدار. إضافة إلى استخدام العسل في علاج جروح مرضى السكري، وأداة الجروح في الحجامة. وأبانت «موهبة» أن مشاريع الطلبة المتعلقة بالعلوم الاجتماعية والسلوكية جاءت في المرتبة الثالثة ب53 مشروعاً، بينها 26 مشروعاً للطالبات و27 مشروعاً للطلاب،مشيرة إلى أن المشاريع المشاركة شملت المصحف القارئ للمكفوفين، ونظارة الأعمى، ومواضئ لذوي الاحتياجات الخاصة، ودراسة عن تأثير الأنيميا المنجلية على التحصيل العلمي، وتطوير كرسي متحرك لعلاج مشاكل المعاق اليومية. كما شملت دراسة عن تأثير بحيرة الصرف الصحي في القريات، ومحفظة نقود ناطقة، وتوفير قائمة طعام الكترونية للمكفوفين، ودراسة عن كيفية اختيار التخصص الدراسي. إضافة إلى تقليل معدل التأخير في الحافلات عن طريق جهاز حفظ نظام الحافلات.