أثار وصف العضو الدكتور عبدالعزيز الشامخ لتقرير «مستشفى العيون» بأنه شبيه بالتقارير الصحافية، ولا يرقى إلى العرض على مجلس الشورى حنق الصحافيين في شرفة المجلس الذين اعتبروها تقليلاً من شأن الصحافة، خصوصاً أن سياق التشبيه جاء بعد أن نُقد التقرير في شكل لاذع، إلا أن الشامخ أوضح ل«الحياة» بعد انتهاء الجلسة أنه يقصد بأن التقرير لم يحو معلومات مهمة مثل الموازنة أو عدد الأسرة المشغلة والطاقة التشغيلية وعدد المرضى المنومين، فضلاً عن أن الزيارات السنوية المذكورة فيه خاطئة، ما يمنع الأعضاء من تقويم أداء المستشفى. وأضاف العضو الشامخ «أن تشبيهي تقرير مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالتقرير الصحافي، لا يقصد به الإساءة إلى الصحافة». العضو الدكتورة خولة الكريع شنّت في المقابل هجوماً على المستشفى، بعد ما وصفته ب«الهرب الجماعي» لنحو 32 استشارياً من المستشفى منذ 2010، وهو سوء إداري بحسب قولها. وأشارت إلى أن الاتفاق الذي وُقع مع جامعة جون هوبكنز لم يفعل، والدليل على ذلك، أن الجامعة لم ترسل إلا طبيبين منذ توقيع الاتفاق قبل عامين.