قال أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان إن تبوك «مهيأة ومستكملة بنيتها التحتية لاستقبال أي مشاريع خاصة للسياحة، أو ما يتعلق بالمواقع الأثرية، وهذا التراث لا بد أن نحرص عليه وعلى آثاره، أما ما يتعلق بالسياحة فهي أصبحت صناعة وتحتاج إلى حرفية». وأكد أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان، بعد إبرام اتفاق بين الجامعة والهيئة العامة للسياحة والآثار بحضور رئيسها الأمير سلطان بن سلمان: «نحن سعداء بموافقة خادم الحرمين الشريفين على إقامة المؤتمر السادس للتراث وآثار البحر الأحمر بمنطقة تبوك». وأضاف: «إن الاتفاقات المبرمة هي انطلاقة جديدة للسياحة في منطقة تبوك، وليس السياحة فقط، ولكن حتى في ما يتعلق بالمواقع الأثرية والاستفادة منها وترميمها، والحقيقة ما عمل في الأعوام القليلة الماضية للمواقع الأثرية وما يتعلق بالسياحة عمل جبار جداً، وهناك متحف على وشك الانتهاء منه، وأمور كبيرة ليست فقط في مدينة تبوك ولكن في المحافظات». وتابع: «إن القطاع الخاص حريص على الاستثمار في بلاده وفي وطنه، وهم جميعاً مخلصون ومحبون لوطنهم، ولكن على الجهات المعنية في البلديات في مختلف المحافظات والمدن ومختلف مناطق المملكة والجهات المختصة من هيئة الاستثمار والسياحة أن توضح ما هو متوافر وما هو ممكن وتعرضه عليهم، وأنا متأكد أن رجال الأعمال السعوديين سيقبلون إن شاء الله على ذلك»، مشيراً إلى أن الإمكانات والتجهيزات مكتملة، ولن تكون هناك عوائق إطلاقاً لإيجاد مشاريع مميزة بالنسبة إلى القطاع الخاص. ويتضمن الاتفاق المبرم بين جامعة الأمير فهد بن سلطان وهيئة السياحة تعاوناً بين جامعة فهد بن سلطان بن عبدالعزيز والهيئة العامة للسياحة والآثار في مجالات التعاون المشترك في تنمية الموارد البشرية والمعلومات والأبحاث والإعلام والعلاقات العامة والفعاليات السياحية والمعارض والمؤتمرات والآثار والمتاحف والتراث العمراني والتراث الحرفي والسياحة والمجتمع، وفي مجال تطوير المناطق السياحية والاستثمار السياحي مدة ثلاثة أعوام.