كان شعره ظاهرة لطالما رافقت أخباره الموسيقية واحتلت مكانة مهمة في مجال الموسيقى الأميركية، حتى أن ضفيرتيه جلبتا 37 ألف دولار في مزاد. إنهما ضفيرتا ويلي نلسون اللتان قصتا من رأسه في الثمانينات حين كان شعره لا يزال أحمر اللون، وكانتا أكثر المقتنيات إثارة للحديث في المزاد الذي أقيم الأحد الماضي، لمقتنيات وايلون جينينجز رفيق نلسون في درب الموسيقى الشعبية الأميركية في السبعينات. كان المغني الراحل جينينجز حصل على ضفيرتي نلسون في حفلة أقامها المغني الشهير جوني كاش وزوجته عام 1983 على شرف جينينجز للاحتفال باعتداله في شرب الكحوليات. ولم تكشف هوية الشاري. وقد بيع في المزاد الذي نظمته دار جيرنسي في متحف الآلات الموسيقية في فينيكس بولاية أريزونا، أيضاً، دراجة المغني الراحل بودي هولي البخارية بسعر 450 ألف دولار. وكان مغني الروك أند رول الشهير اشترى الدراجة عام 1958. وبعد سنوات من مقتله عام 1959 قدمها أعضاء فرقته الموسيقية إلى جينينجز. وعن هذه الدراجة وقيمتها بالنسبة لجينينجز، قالت أرملته جيسي كولتر الشهر الماضي لدى إعلان تفاصيل المزاد: «كانت تمثل بالنسبة له حباً كبيراً لصديق وربما جزءاً من التئام الجراح». كان جينينجز عازف غيتار في فرقة هولي وكان سيركب معه الطائرة بدلاً من الحافلة في الثالث من شباط (فبراير) 1959، لكنه ترك مقعده لنجم الغناء جيه. بي. ريتشاردسون الذي كان مريضاً. وسقطت الطائرة في حادث أودى بحياة هولي وريتشاردسون والمغني ريتشي فالينز وقائد الطائرة روجر بيترسون.