أثار تقرير صحافي نشرته أواخر الأسبوع الماضي صحيفة سويدية عن قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي ب"قتل فلسطينيين للاتجار بأعضائهم" غضباً في إسرائيل. ووصفت وزارة الخارجية النشر ب"وصمة عار للصحافة السويدية" فيما اعتبرتها أوساط مؤيدة لإسرائيل في السويد "فرية دموية" و"معادية للسامية". ونقلت صحيفة "ابتونبلدت" الأوسع انتشاراً في السويد عن فلسطينيين في الضفة الغربية قولهم إن جنود الاحتلال يعتقلون شباناً فلسطينيين من الضفة وقطاع غزة ويعيدون جثثهم بعد استئصال أعضاء من أجسادهم للاتجار بها..واستذكر معد التحقيق الصحافي حالة مماثلة حصلت عام 1992. كما ذكّر باعتقال حاخامات في الولاياتالمتحدة قبل أقل من شهر بتهمة الاتجار بالأعضاء. وقال المتحدث بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية يغآل بلمور أن مجرد النشر يشكل وصمة عار للصحافة السويدية، "ولا يجوز نشر مثل هذه الفرية الدموية الظلامية في دولة ديمقراطية"..