ذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الجمعة ان "وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) تجمع معلومات حول الاسلاميين المتطرفين في سورية، لامكانية توجيه ضربات اليهم بطائرات بدون طيار في مرحلة لاحقة". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين حاليين وسابقين ان "الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يسمح بتوجيه اي ضربات في سورية، والامر ليس مطروحاً". لكن "السي آي ايه"، التي تدير برامج الطائرات بدون طيار التي تستهدف الناشطين في باكستان واليمن، قامت ب"تغييرات في صفوف الضباط المسؤولين عن توجيه الضربات، لتحسين جمع المعلومات حول الناشطين في سورية". وشكل هؤلاء الضباط وحدات مع زملاء لهم كانوا يطاردون ناشطو القاعدة في العراق. وقالت الصحيفة ان "الناشطين القدامى في العراق انتقلوا على الارجح الى سورية، والتحقوا بالميليشيات التي تقاتل الحكومة في هذا البلد. ويتمركز الضباط المكلفين التركيز على سورية في مقر وكالة الاستخبارات المركزية في لانغلي في ولاية فرجينيا، كما قالت الصحيفة. واوضحت الصحيفة ان "هذه الاستعدادات تأتي مع تزايد انتصارات المقاتلين الاسلاميين المتطرفين في سورية". واكدت ان "وزارة الخارجية الاميركية تعتقد ان واحدة من اقوى ميليشيات المعارضة السورية وهي جبهة النصرة، هي منظمة ارهابية لا يمكن تمييزها عن تنظيم القاعدة في العراق".