رفضت حكومات دول "الاتحاد الأوروبي" مساعي فرنسا وبريطانيا لرفع الحظر"، الذي يفرضه الاتحاد على "إمداد المعارضة السورية بالسلاح"، وعبرت عن "الخوف من أن يؤدي ذلك إلى إشعال سباق تسلح وتقويض الاستقرار في المنطقة". وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن "فرنسا وبريطانيا لم تحظيا بتأييد يذكر لاقتراحهما بتخفيف الحظر خلال قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل ولكنهما طلبتا من وزراء الخارجية النظر في هذه القضية مجدداً الأسبوع المقبل". وقال دبلوماسي من الاتحاد "لا يهتم أحد في الحقيقة (برفع الحظر)، ليس هناك أي احتمال للتغيير في المستقبل القريب". وقال رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي، إن |زعماء الاتحاد طلبوا من وزراء خارجيتهم النظر في هذه القضية باعتبارها مسألة ذات أولوية، خلال اجتماع يعقد في دبلن يومي 22 و23 آذار/مارس". ويأتي حظر السلاح في إطار مجموعة من العقوبات، التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سورية، ويتم تجديدها كل ثلاثة أشهر. وتنتهي فترة التمديد التي تم الاتفاق عليها الشهر الماضي في أول حزيران/يونيو، وينتهي تطبيق الحظر وسائر العقوبات مالم يكن هناك إجماع على تجديدها أو تعديلها.